ismail_hamad.jpgسَاكِنٌ في الْحَالِ ..
   أهْدَى   مَانَدَرْ
وَتَوَارى
ذَاتَ يَوْمٍ
وَنَفَرْ
فَاعْتَرَاني
مِنْ جَوًى   أرَّقَني
لَسْتُ ..أدْري
أخِلاَفٌ قَدْ  شَجَرْ ؟
         ***
كُنْتُ أُعْطِيْهِ أَحَادِيْثَ السَّفَرْ

azaiza.jpgالملم افكارا قد تبعثرت
واسترجع ذكريات قد تبخرت
اتت سنون الغدر فايلمت
وذهبت سنون البدر فاظلمت
رويت ورودي بدموعي فاينعت
وعلى حالنا بكت السماء فاغدقت
سقطت منا الشعارات وعنا ابعدت
واثخنت جراحنا فرقة في القلب اوجعت
وحرنا في امرنا وللهم اوجدت
وسرنا تائهين في طريق ماتعبدت
نئن من جراح وقلوب بالدم تعمدت

ها انشدادي ﺇلى الأضواء
يخطفني
يبعثرني نزقي
تجرفني مواعدي
أنشطر في ركام العمر
شظايا
أسابق الريح في متارع الوجع
كموج
أتلوى في نوحي
كغيمة تتلبد في روحي
أشلاء

لماذا تأتينني بكل هذا النزيف
كلما دار رأسي في أشلاء السحاب ؟ !
تركتك هناك تلملمين عمر الحكاية
تسافرين الى خلوة الجرح
تبلعين آهاتك الحزينة
تحت قطار الصمت الرهيب
تحت مدافن اللوعة القابعة في العتمة
تحت براكين الرماد المتلاشي في العدم
ورقا يتبعثر في الصدى
لم لم يسمعوا أنين اندحار طفولتك
كانت تكبر على عروش الروح ؟ !

يجــيء من خاطر الكون وسوسـة
من جبّ حديقة الله يجــيء
خاتم برق أو نفثة شعاع
يلقي على قفطان الأرض ظلـه
يدلق في أجران الطين سره
لا يقيــم

يقطف ما شاء له يتمـه
من فاكهة الأسفار
يكاشف عريه.. يغيــم

بماذا آتيك أيها الطلل الغريب؟
أبقصيدة؟
أم برغيف الموسم الشتوي؟
أم آتيك بفدية السيف المأسور
في غمده المنسي؟
سآتيك  بخصلة شَعر
بسوط  توسّد عذرية الصحراء..
سآتيك بصبية تستمطر الريح الحبيسة
في ظمأ الكبرياء ‼
        ***
صبيتي.. يا فتاة الدهر..

ندى على خد ورد الأقحوان
تراقص في رحيلي
كموجة سافرت في سحر الصدى
كلحن عانق أمسياتي الحزينة
على أرصفة باردة
تساقطت في روحي
.كنبت المطر
لماذا يوقظ الندى
في نفسي
كل هذا الرحيل؟
تأتيني الجراح

im11.jpgكالفُطْرِ كان الخطو منتشراً ...
وقد تاهت عصايَ
 وكنتُ أحسبُها مساقطَ للثريا
فأنا مضيتُ بِغصتي
أطوي سديمَ مغارتي
ورميتُ أشيائي العزيزة كلَّها
لأكونَ شَيّا !

----

أطلقَ صَلاتَهُ كقذيفةٍ نحو السماء

منحوت اسمك على ثغر السماء
وعلى جبين صبية قريتي الصغيرة
سلام عليك
يوم كان البرد كالدفء في قلبي
وكانت الأصفاد أبرد من دم السجان
وكان اللون غرابا على الجدار،
الزمن الهارب يعب ،
أنفاسي لحظة لحظة
وأنت أيها الراقد بين ضفائر
اللون والقصيدة
تجلى.....

im12.jpgضحك الهوى
فهوى
فرحا
على كتفِ الفؤادِ
أضاء قنديلا لعمرٍ ذاهلٍ
عطشا جميلا  كلَّما راقتْ منابعُه
مثيــــــــــلا
مااصطفى الا روى

نار ُ الجوى اندلعتْ شرارا
في رواقِ القلبِ

نفسك الآن وطن يغمرني
حنانا فياضا يلهمني
تريقا لعضال عنوانه الماضي
نفسك الآن نسيم من نسائم الجنة
تكنس تراكم البغض في فكري
يحيلني جنينا في حضنك
حضنك الطبيعة الندية
وليدا في قماط راحتيك
ينهل من أثداء القديسات
صفاء و نقاء الأزل المخملي
ينهل عصمة الأنبياء

لاشيء يكبر في الكأس
سوى جراح وطن يجر حسراته
ﺇلى كبوة خيام في انحدار!
لاشيء يأتي من منافذ الطين
سوى صدى ليل ينوء بأوجاعه
ﺇلى نكبة عمر في احتضار!
ياشعبا يحمل نعش حمام
لاشيء أقوى من لونك
في الأمطار
لاشيء أصلب من دمك
في الألوان

حيثُ مطرٌ من الأرض يتساقط على جدران البحر
جدران المدينة ملحٌ متراكمٌ
و الكون مُتعَبٌ من التفاصيل الصغيرة
فالشقّ في سماء الله الواسعةِ
                          خندقْ..
مدينتنا بحرٌ
إن كان البحر مدينةً
حين البحر مُطلقْ..
قلبُ الشعوبِ لآلئ داخل أصدافٍ
تتآكل نصفها بعد صمودٍ هشٍّ
و تمضي رغم التآكل و الضباب الأسود

ينسحب الصمت
في ظلي ...يماما بريا وقبرات
ومن غربة الحنين
يعود دمي
نحو ربوته الأخيرة
يتأبط هزيمته ...
وعلى المقعد الخشبي القديم
بلا حقيبة...
ينام المسافر
نسيه موعد الغرام
على حافة المدينة...والحبيبة

لذلك كان التوغّل في اسمك سفرا مستطابا
وكان ضياء الحروف يخاتلني سحرة
لكي لا أعيدَ إلى شمعتي تاجها
وكي ْلا أكون  ضِرام الليالي
وكي ْلا يصير دمي قبسا أوشهابا٠٠٠
لذلك كنتٌ أسير الهوينا
وأخشى اتّقاد خطايْ
وكنتٌ إذا برقت وردة في سماكَ
أزحت سمايْ
وكنتٌ إذا هطلتْ في يديك اللغاتْ
ركبتٌ دمي

-1- رعشة حظ
تحت السمع
هل تليق الأسئلة بالقصيدة؟
لن يغفر لي جناح ضوئِكِ
الوطن ماؤه متناسل في العطش
والكلمات تشمخ في الخسائر
ما أوسع الرعشة فيكِ !
حين أفضي بدهشة وجعي
مسارات الخريطة
والأنا أنتِ...
 في شرخ المرآة تشهّى
والأخر أنتِ

لماذا كلما أدرت ظهري لعاصفة هوجاء
كي أنجو من جبروتها وعتيها
ﺇلا وتركت وشومها في جلدي
وأبراحها في دروب خطوي !
لماذا كلما شردت في غيومي
كي أصارع رحى الأيام
ﺇلا وأمست تلك الوشوم
نجوما في أرضي
تبدد دياجر وحشة الروح
ووحدة الذات في مراسي القلق
ومحنة الغربة أمام أصفاد الأكوان !

أمصادفة التقينا
 على صفحة جريدة ..؟
مساءُ الخير
أيا جار القمر
أفر منك ، ومعك
الينا..!
مدت أنامل تُداعب حرفا
تُراقص وترا
استدار
دار 
ألقى إلى  الورق