يا امرأة غطت عيوني
بزهر الكلمات ورحيق العمر
ها جداولك تحاصرني
في ربيع يسكب نخبه
في مداشر الروح
أعانق سرب حمام
يطير في خرابش نوحي
وأصمد كجدار
وأرمي عطري كشلال
أروي الظامئين مثلي
بمفاتن قمر

إهداء: إليك ايها "الفينيق"  وأيها "المشاغب"  ويا أيها المناضل في جبة صحافي  والآخر في جبة تاجر وبا أيتها النجمة التي أعادت لي صديقي، ويا أيها السياسي الواعد، وأعني أصدقائي: يوسف التجاني ورضوان السمامي وحاتم الوزاني وواد مصطفى وميلود الشريفي وعادل الأزعر وإدريس بوعبيد وأميرة الجنوب التي أعادت لي صديقي وخالد اخازي وأحمد العناني حتما لن أجد وقتا لبكائكم، فغيابكم حضور رغما عن وقاحة زمننا، زمن مغربي  بامتياز.

" ماهمني ولا رشني
غير فراق الصحبة"
مقطع من أغاني الغيوان في زمنها البهي

1
قد لا أستفيق هذا الصباح
إنني منذور للموت
هذا ما  أفصح عنه المجنون

كطفل يكبر في بياض غيمه
أمسك ذاتي في ورودك
وأصرخ هذا أنا
وتأتيني قصيدتك
من ينابيعي
وأشرد في الماء
وأحيا
كربيع طلق
في أصابع الفصول
تزهر في جسدي
مراكب الشمس

  هل
عنوانك هذا البيت
لا أعرف عنوانا غيري وبضع خيام تطويني في رحلتها من منذ حلول
الزلزال وحتى تتجدد في حربي الحرب
وادرك جهات اخرى تتقاذفني فيها الريح
وسماوات تهوي بي
وأعلم اني الآن أقص خطاي وأذهب منفردا كالغيب بهذا الليل
ابحث في معنى الضوء عن بيت ثان وخيام نائية ودفء تتجاذبه الرؤيا
..........هل هذا
لا أتذكر عناوين التيه والورق المتساقط من عمر الأشجار
لم أكتب  اسماء الطير

هذا فضاءُ الحبِّ
يسكنُ أضلعي
مُدُناً
تـُزاولُ حُرفةَ الأشواق ِ
و على تفاصيل ِ الجَمَال ِ
نسجتُ مِنْ
عينيكِ
سيلَ العاشق ِ الخلاق ِ
و حملتُ فيك
الأرضَ
طينة َ آدم ٍ

ولانه شاكسنا ..
ومن بعيد ...
حشر انفه , , ,
يتشمم رائحة ما ...
وعلى الكرسي الصدئ , جلس
ليتملى في الوجوه ويعيد , ,

ولانه كان متجهما
وحضر "جنازتنا" ..
تسامحنا معه .
للمناسبة الاليمة , ليس الا

مازال في القلب
            ومض ساطع
                لا انطفاءٌ،
        مازال في القلب
                خفق وابتلاءٌ؛
        ورغم أن ريق اللسان جفَّ إنباؤهُ،
        فالحرف ما مات رسمه أبدًا أبدًا؛
        ها دمي إكسير ذا العنفوان؛
        سرُّ أمري عميق الغور
        لا تسْـتَـفِـزّهُ الكشوفُ،
        ولا تَرُوزًهً الكَـهَـنَـاتَ؛

هي امرأة ٌ....سيّدةُ الصخُور والبرتقال.
هي ما تناثرَ من زهور اللوز على سطحِ البحيرة.
بزيت الجَوز لمّعَ الدُوريُّ صورتها ومال....
إلى الطلقة القاتلة!
"هي طلقتي القاتلة"، قال لي شاعرٌ وهو يرسم
فوق الرمال...ظلاّ غريبًا على ظِلهَا /.
        ...................

تضيقُ المسافة بين الظلال... يمرّرُ كفـّهُ
في شعرهَا، فيبتلُّ كفه باللوز  و التوتِ والبرتقال ...
(فتهمس خذني إليك. أنا الآن أجمل !)

لست معنيّا بهذا الشوقْ
وحدي أنا ٠٠٠
كاهنة الأشواقْ
وحدي أنا موعودة بالبرقْ
ومواسمي مبتلّة الأطراف والأعناقْ٠٠٠
وحدي أنا أنشودة عظمى
وزخارفي موهوبة للريحْ٠٠٠
هدبي أنا هذا المهيمن ٌ فليكنْ
وغدائري  أرجوحة جذلى٠٠٠
وأناملي وعد الملوك، وغرّتي
 ما يشتهي الآتون٠٠٠ْ

الى العراق..وطناً ليس ككل الاوطان
سجودي
 كان ليلة حرير لأستدراج
  ما تبقى منك
أنتَ غائبٌ
 وانا استدرجكَ لقلبي
كيف يكون هذا؟
 
كلما لامست يداي يديكَ
يمرر الخُطاف مناديلهُ
على   رهافة  أناملي

لن أترك زلازلي
تسبقني ﺇلى ارتجاجي
سأهزم أنيني
سأعصر حزني في طواحن العمر !
سأرقص مع النوارس
في مدارج الريح !
نسكن رذاذ مطر
يتساقط في قعر السماء
كنبع الشجر !
سنلف مساءنا
في أكواب النرجس

ها أصابعي ترتعش أمام حضن حمام

يريد أن يكبر في المدى

ريشا لصفصاف يسافرفي الأدواح

يحملني نشيد ،على لحظات بوح

أطرز فيها مناديل الحكايات

لعصافيرستأتي، من غربة الأوطان

بلا جرح

وبلا حزن

وبلا ﺇسم

تلبسني كالوتر.

ها أنا أحضن وهجي

رجُلٌ مقمرٌ
ربّما سقطت في يدي
قطرة من ضياهْ
ربّما سحبٌ
ربّما شهبٌ
وقعتْ من علٍ
غامرتْ كيْ تراهْ٠٠٠
ربّما زارني في الكرى حلُماً
ربّما قادني في السّرى قبس من سناهْ
٠٠٠٠
رجل مشمسٌ

...مجنون أنت
تحب أن تعزف على أوتاري
و ترقص على إيقاع أشجاني
أن تبني قصورا من رمل
على شواطئ آمالي
***
مجنون أنت
تستهويك لعبة الاستخفاء
فتبحر في أفكاري
تقطف بعضا من أشعاري
تحرق لوعتك فوق نيران أشواقي

على هذا الباب حملت قشتي،
 في صرة .
زبدا رابيا كانت ،
ينثال  من برزخ السماء .
منه تجيء الجرادات.
ترسم لي وجها،
قد يتصدع،
      قد يخـــبو،
يسجد في انحناء .
      أتراه فجوة مسافات يظل ؟
  أم مغارات ظعن سكان  المكان عنها ؟

في نحاس الهيكل الخلفيّ كنّا
لم تكن إلاّ بقايا
وحكايانا تلوحْ٠٠٠
مرجلٌ من عنبر كان يفوحْ
ومرايا٠٠٠وقلادات حزينه
وسيوفٌ سرقتْ ذات مسا
من خزانات سبأ٠٠٠
كاهن يقضم عشبه
ويغنّي للسّبايا٠٠٠
مدّ لي من خمره

وردة في كتابْ
ضحكة عابره
قمرا طافحا بالغيابْ
أكتفي بالصباحْ
عبقا هاربا في براحْ
قهوة مرّة
شهوة لم تنمْ
فاكتفت بالنّواحْ
أكتفي بالذي
قد سرى في دمي
مثل نار القرى

ضحكتُها سفرْ
 حيث تدري ولا أدري
كشتاءِ الخديعةِ
مرّة تذوبُ شمسٌ كالحنّاء في شعرها
ومرّة مَطَرْ
ضحكتُها مَطَرْ..
وزغاريدٌ كزخّات الرّصاصِ
مرّة تُلملِم ظلال الرّوح
ومرّة فرحٌ يُدَقدِقُ كزقزقة العصافير على شبّاك قلبٍ
 أتعبه التعب يوماً
                   وانتصرْ..

في عيد المرأة
أقول : مبروكٌ لنفسي ,
لماذا ؟
لأنَّ النفس مؤنثة !

*****

قلتُ له :
إذا أنتَ تُعظِّم قيمة المرأة
فقط في المناسبات
فهذه المناسبات مُنىً وسُبات !