هنا ، أجدني أسيرَ الكلام،
بين نار وثلج يذيب لوعتي
هذا العشق يطاردني
يؤلمني ..
يهجّرني ، بعيدا عن حلمي
وعن صباي ، وعن لُعب الطفولة
يريد أن يصنع مني البطولة .
هذا العشق يطاردني
كالصبح يدركني
يدس بين ضلوعي قصائدا
وفي مقلتي دموعا تفضحني
كلما ، خفق القلب مني
سرى العشق داخلي .
بدّل اللون مني ، وحول الدم
إلى رحيق بارد
وا عجبي ! من هذا العشق
سيّجني ، وعلمني
كيف أقرأ القصيدة
وأنسج سداها
وألثم ثغر هذا القمر ، آه كم أنار،
ظلمتي !
واعجبي ! لهذا الدّمع يُؤنسني
و لهذا العشق يعذبني
واعجبي... !