سكن الليل
إلا من أنين الصمت
الذي يلفني
و قوارب هواجسي
تفرغ حمولتها
في مخازن أفكاري
أخطبوط الوحدة يلف أذرعه حولي
و يجرني معه إلى الأعماق الموحشة
أسمع زمجرة الرياح
و كأنها تعبر أعماقي الفارغة
أسمع دوي الرعد
و كأنه الثورة المكبوتة
بداخلي...
لملمت خوفي...و بقايا آمال منثورة
هنا و هناك
احتضنت ألمي..
حزمت جميع أمتعتي..
ذكرياتي..
جراحي..و بعض أفراحي
فقد قررت أن أرحل
و هذه المرة لن أعود...