استحوذت شركة الذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي" (xAI) -المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك- على شركة "هاتشوت " (Hotshot)، وهي شركة ناشئة تعمل على أدوات توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي على غرار أداة "سورا" (Sora) من "أوبن إيه آي"، وفقا لموقع "تيك كرانش".

وقد أعلن أكاش ساستري الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "هاتشوت" عن هذا الخبر في منشور على منصة إكس، وكتب "على مدار العامين الماضيين أنشأنا 3 نماذج أساسية للفيديو كفريق صغير، ولقد ألهمنا تدريب هذه النماذج نظرة شاملة حول كيفية تغير التعليم والترفيه والتواصل والإنتاجية في السنوات القادمة، ونحن متحمسون لمواصلة توسيع نطاق هذه الجهود باستخدام موارد (إكس إيه آي) الضخمة وتحديدا حاسوب كولوسيس (Colossus)".

وتأسست شركة هاتشوت -التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها- منذ عدة سنوات على يد ساستري وجون مولان، وكانت الشركة الناشئة تركز في البداية على تطوير أدوات إنشاء وتحرير الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لكنها توجهت نحو نماذج تحويل النص إلى فيديو بالذكاء الاصطناعي.

ونجحت هاتشوت في جذب استثمارات من مستثمرين مختلفين، أبرزهم لاشي جروم والمؤسس المشارة لمنصة "ريديت"(Reddit) أليكسيس أوهانيان، بالإضافة إلي صندوق استثماري يُعرف باسم "إس في أنجل" (SV Angel)، ولم تعلن الشركة عن قيمة الاستثمارات.

أعلنت شركة مايكروسوفت أنها ستغلق تطبيق "سكايب" إلى الأبد، وذلك بعد 21 سنة من إطلاقه، وحددت موعد الإغلاق في 5 مايو/أيار المقبل بعد أن نصحت مستخدمي التطبيق الحاليين بالانتقال إلى تطبيقها المجاني "تيمز"، وفقا لموقع "سي إن بي سي".
وقد حقق "سكايب" شهرة واسعة في العقدين الماضيين، لأنه قدّم وسيلة للتواصل دون الحاجة لدفع تكاليف هاتفية، ولكن في عصر الهواتف الذكية وانتشار وسائل التواصل مثل واتساب تراجع استخدامه ولم يحظَ بنهضة كبيرة خلال التقدم التقني الكبير، حتى أن الكثير من الناس نسوا أن "سكايب" ما زال متاحا نظرا لكثرة خيارات الدردشة الأخرى.
وقال رئيس تطبيقات "مايكروسوفت 365" الإنتاجية جيف تيبر "لقد تعلمنا الكثير من سكايب خلال تجاربنا السابقة، وهذه الخبرات وضعناها في تطبيق (تيمز) على مدى السنوات السبع إلى الثماني الماضية، ولكن شعرنا أن الوقت قد حان لنكون أبسط في السوق ونوسع قاعدة عملائنا، فنحن يمكننا تقديم المزيد من الابتكار بشكل أسرع بمجرد التركيز على (تيمز)".
وخلال الأيام القليلة المقبلة ستسمح مايكروسوفت لمستخدمي "سكايب" بتسجيل الدخول إلى "تيمز" باستخدام بيانات اعتمادهم الحالية، وستُنقل جميع جهات الاتصال والمحادثات التي كانت في "سكايب"، كما يمكن للمستخدمين تصدير بيناتهم الخاصة.
كما قالت الشركة إنها ستتوقف عن بيع اشتراكات "سكايب" الشهرية، ويمكن للمستخدمين الذين لديهم رصيد استمرار استخدامه في "تيمز".

قدمت مجموعة مستثمرين بقيادة إيلون ماسك عرضا بقيمة 97.4 مليار دولار لشراء المؤسسة غير الربحية التي ترعى "أوبن إيه آي"، وهو ما يؤجج الصراع بين عمالقة التكنولوجيا العالميين إيلون ماسك وسام ألتمان حول مستقبل الشركة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وقال محامي ماسك، مارك توبروف إنه قدم عرضا لجميع أصول المؤسسة غير الربحية إلى مجلس إدارة "أوبن إيه آي"، وأن العرض يحظى بدعم من شركة ماسك للذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي" (xAI) بالإضافة إلى عدد من المستثمرين البارزين.
وبالمقابل فإن عرض ماسك يعيق تطلعات ألتمان فيما يخص مستقبل "أوبن إيه آي" في تحولها إلى شركة ربحية وإنفاق ما يصل إلى 500 مليار دولار على بنية تحتية للذكاء الاصطناعي من خلال مشروع مشترك يُدعى "ستارغيت" (Stargate).
وقال ماسك في بيان قدمه محاميه توبيروف: "لقد حان الوقت لعودة (أوبن إيه آي) إلى القوة التي كانت عليها سابقا، وهي قوة فاعلة مفتوحة المصدر تركز على السلامة من أجل الخير، وسنحرص على أن يحدث هذا بالفعل".
ومن الجدير بالذكر أن شركة "أوبن إيه آي" تأسست من خلال تعاون مشترك بين ماسك وألتمان عام 2015 كجمعية خيرية، ولكن في عام 2019 غادر ماسك الشركة وأصبح ألتمان هو الرئيس التنفيذي، حيث سعى لإنشاء شركة فرعية لجذب استثمارات من شركات ضخمة مثل مايكروسوفت وتحقيق الربح، وفي هذه الخطوة كان ألتمان يسعى لتحويل هذه الشركة الفرعية إلى شركة تقليدية وفصل الجزء الخيري عنها، على أن يملك حصة في هذه الشركة الجديدة التي تهدف للربح.

نقل موقع بلومبيرغ عن مسؤول دفاعي مطلع قوله إن موظفي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ربطوا أجهزة الحاسوب الخاصة بهم بخوادم صينية للوصول إلى روبوت الدردشة الجديد الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي من شركة "ديب سيك" لمدة يومين على الأقل، قبل أن تتحرك الوزارة لوقفه.
وأوضح الموقع أن وكالة أنظمة معلومات الدفاع المسؤولة عن شبكات تكنولوجيا المعلومات في البنتاغون تحركت لحجب الوصول إلى موقع الشركة الناشئة الصينية في وقت متأخر الثلاثاء الماضي.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أثار مسؤولون مخاوف من أن موظفي البنتاغون كانوا يستخدمون "ديب سيك" الذي تنص سياسة الخصوصية الخاصة به على أنه يخزن بيانات المستخدمين على خوادم في الصين، وأنه يدير تلك المعلومات بموجب القانون الصيني.
وأشار موقع بلومبيرغ إلى أن بعض شاشات العمل في البنتاغون أظهرت أول أمس الأربعاء علامة تقول "الموقع محظور"، مشيرة إلى أسباب تشغيلية، لكن الوصول إلى "ديب سيك" كان متاحا أمام عدد آخر من الموظفين.
وقال الموقع إن الجهات العسكرية في الولايات المتحدة تتعامل بطرق مختلفة مع استخدام الموظفين روبوت الدردشة الصيني، إذ منعت البحرية أي استخدام له بسبب "المخاوف الأمنية والأخلاقية المحتملة".

نشهد اليوم تزايدا ملحوظا في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي أكان من أجل الفائدة أو الضرر. ومن المؤسف أن المحتالين وموفري المعلومات المضللة هم من أبرز المستفيدين من هذه التقنية. ورغم أن إنشاء مقاطع الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي لا يزال بعيد المنال، فإنه أصبح متقدما بما يكفي لانتحال شخصيات الآخرين.

كيف تعمل مكالمة الفيديو الاحتيالية بالذكاء الاصطناعي؟

تعتمد مكالمات الفيديو الاحتيالية بشكل أساسي على التزييف العميق (Deepfake) الذي يتيح انتحال شخصية ما والحصول على معلومات حساسة وحسابات مالية.
وتُعد مكالمات الفيديو الاحتيالية شائعة على مواقع التعارف، إذ يُعد الأشخاص الذين يبحثون عن الحب هدفا سهلا بالنسبة للمحتالين. كما يمكن استخدامها أحيانا بطرق أخرى، مثل انتحال شخصية أحد المشاهير أو شخصية سياسية أو حتى شخص قد تعرفه فعليا مثل رئيسك في العمل أو صديقك. وفي الحالة الأخيرة، غالبا ما يستخدمون رقم هاتف مزيف لإقناع الضحية بشكل أكبر.

ويُعرف التزييف العميق بأنه أي صورة أو فيديو أُنشئ بواسطة الذكاء الاصطناعي بهدف تقليد شخصية موجودة بالفعل. ورغم أنه مرتبط بالأغراض الشريرة، فإن له استخدامات غير مؤذية مثل إنشاء "ميمز" (Memes) والمقالب والترفيه، ولكن الآن أصبحت وسيلة احتيال عبر مكالمات الفيديو.

ما هدف المحتالين؟

الهدف الأساسي لكل محتال هو المعلومات، ورغم أن للبيانات أشكالا عدديدة، فإن معظم عمليات الاحتيال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تسعى لتحقيق الغاية ذاتها، حتى لو كانت العواقب متفاوتة.

حذر مكتب الشرطة الجنائية بولاية ساكسونيا السفلى الألمانية من إضافة الأرقام الهاتفية المشبوهة إلى الواتساب، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح المكتب أن المستخدم قد يتلقى رسالة بصوت الحاسوب تنص مثلا: "مرحبا، أرغب في التحدث معك بشأن وظيفة جديدة، وأرجو إضافتي إلى تطبيق واتساب".
وفي مثل هذه الحالات يتعين على المستخدم كبح فضوله وعدم تسجيل مثل هذه الأرقام كجهة اتصال في تطبيق التراسل الفوري بأي حال من الأحوال. ومن الأفضل أيضا حظر الرقم الهاتفي في تطبيق الهاتف.
وأشارت السلطات الألمانية إلى أن المكالمات غير المعتادة تأتي من أرقام هاتفية مختلفة تحمل أكواد دول خارجية، وهي عبارة عن محاولة إنشاء اتصال أولي للترويج لوظائف مشبوهة أو وهمية، مثل محاولة تعيين شخص ليكون وكيلا ماليا أو وكيلا للبضائع، وهو ما يعني إمكانية استغلال المستخدم في عمليات غسيل الأموال.

أعلنت شركة "أوبن إيه آي" عن نموذج "سورا" (Sora) الذي طال انتظاره والذي يحول النص إلى فيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، وجاء هذا الإعلان كجزء من سلسلة "شيب-ماس" (Ship-mass) التي تستمر 12 يوما. وفقا لموقع "ذا فيرج".
ويعمل نموذج "سورا" بنفس الطريقة التي تعمل بها أداة "دال-إي" (DALL-E) لتوليد الصور، إذ يقوم المستخدم بكتابة المشهد الذي يرغب به وسيقوم نموذج "سورا" بتوليد مقطع فيديو عالي الدقة. ويمكن أيضا توليد مقطع فيديو مستوحى من صور ثابتة أو إضافة مشاهد لمقطع فيديو أو دمج مقاطع الفيديو.
ويمكن الوصول إلى أداة "سورا" من خلال نموذج "سورا توربو" (Sora Turbo) والذي أصبح متاحا لمشتركي "شات جي بي تي" في الولايات المتحدة ومعظم البلدان الأخرى، ولكنه لن يكون متوفرا في المملكة المتحدة أو أوروبا في الوقت الحالي.
تقول "أوبن إيه آي" إنه من خلال اشتراك "شات جي بي تي بلس" يمكن إنشاء ما يصل إلى 50 مقطع فيديو بمدة 5 ثوان وبدقة تصل إلى 720 بكسل مقابل ألف نقطة (Credits).
وبالمقابل، فإن اشتراك "شات جي بي تي برو" بقيمة 200 دولار شهريا والذي أُطلق الأسبوع الماضي يأتي مع ميزة توليد غير محدودة وما يصل إلى 500 مقطع فيديو مع زيادة الدقة إلى 1080 بكسل والمدة إلى 20 ثانية.
وتسمح الخطة الأكثر تكلفة للمشتركين بتحميل مقاطع الفيديو بدون علامة مائية وإنشاء ما يصل إلى 5 مقاطع فيديو في وقت واحد.
وبالنسبة لمستخدمي "شات جي بي تي" العاديين فسيكون بإمكانهم فقط تصفح الفيديوهات المولدة بالذكاء الاصطناعي من قبل الأشخاص الآخرين، ولن يتمكنوا من إنشاء مقاطع الفيديو باستخدام "سورا".

قالت شركة "هاودن" لوساطة التأمين، اليوم الاثنين، إن الهجمات الإلكترونية كلفت الشركات البريطانية نحو 44 مليار جنيه إسترليني (55.08 مليار دولار) من إيرادات مفقودة في السنوات الخمس الماضية، وإن 52% على الأقل من شركات القطاع الخاص أبلغت عن هجوم واحد على الأقل خلال تلك الفترة.
وذكرت "هاودن" أن الهجمات الإلكترونية تكلف الشركات 1.9% من إيراداتها في المتوسط، وأن الشركات التي تحقق إيرادات سنوية تزيد على 100 مليون إسترليني (125.7 مليون دولار) هي الأكثر عرضة للهجمات.
وأوضحت الشركة أن الأسباب الأكثر شيوعا للهجمات الإلكترونية هي:
• اختراق رسائل البريد الإلكتروني بواقع 20%.
• سرقة البيانات بنسبة 18% من الحالات.
ومع ذلك، ذكرت هاودن أن:
• %61 فقط من الشركات تستخدم برامج لمكافحة الفيروسات.
• و55% فقط تستخدم جدران الحماية للشبكات.

عند الحديث عن مخاطر الخصوصية في مختلف القطاعات وتحديدًا منصات التواصل الاجتماعي دائمًا ما تكون شركة "ميتا" في مقدمة الحديث، وذلك بفضل سلوكيات جمع البيانات الشرسة التي تعتمد عليها لبناء حساب شخصي متكامل للمستخدمين، ثم تعتمد على هذه البيانات في توجيه الإعلانات المناسبة لكل مستخدم.

ورغم توجيه العديد من الانتقادات لسياسات الشركة المتنوعة في قطاع الخصوصية تحديدًا، فإنها مستمرة في ما تقوم به، والآن تكشف عن ميزة جديدة تساعد المستخدمين الذين فقدوا الوصول لحساباتهم، إذ يتم استخدام آليات التعرف على الوجه من أجل الوصول لحساباتهم.

العودة إلى تقنية التعرف على الوجوه مجددًا

لا تعد هذه المرة الأولى التي تلجأ "ميتا" فيها لتقنية التعرف على الوجه في خدماتها المختلفة، ولكنها تخلت عنها بعد هجوم موسع عليها منذ 3 أعوام تقريبًا، رغم أن الشركة في ذلك الوقت كانت تستخدم التقنية للتعرف على صور المستخدمين.

تعاود "ميتا" استخدام هذه التقنية مجددًا لأهداف أكثر تنوعًا هذه المرة، إذ تعتمد عليها لإتاحة الوصول إلى الحسابات التي فقد المستخدمون الوصول إليها سواءً بسبب نسيان كلمة المرور أو البريد الإلكتروني أو حتى الهجمات السيبرانية المتنوعة.

فضلًا عن مجابهة الإعلانات الاحتيالية التي تستخدم صورًا ومقاطع للمشاهير دون علمهم، وهو نوع من الإعلانات انتشر في الآونة الأخيرة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية وما تتيحه من قدرات متنوعة ومختلفة.