ليلك حنين يعصف بصخبي
أستكين لعزلتي الرقيقة
وأنا المنارة بقبس خافت
حكاية موج ورياح و عاشق من زمن الصمت
ليلك ضفاف شاردة أجوبها مداعبا ملح البحر
و أنا الشبح القاطن في قلاعك المهجورة
جائر ليلك في سكونه
ينسدل ماحقا فكرة الانتظار
يذكرني أنك لوعة نفسي
أني الأمير على حافة الاحتضار
أني القادم من قفص الدهر
من صحراء مقفرة
أتساقط كأبيات من قصيدة السراب
لأعري قافية العطش
لأنسف عزلة الحالمين ....
ليلك رواب حالكة في اخضرارها
وأنا الزنبقة الساهرة في شتائلك الأريجة
أهيم في خواطر الساهرين
أحاكي الأشجار في تساقطها الخريفي
علَني أستحيل رؤية في منامك
فارسا بلا صهوة ولا فرس
أميرا بلا بيعة ولا عرش
نفسه ليلك يشاركني نخب الوداع
نقرع أقداح الهزيمة
ننجلي في ربوع العراء
في سماجة الصباح.....
لييلك الحكاية الاسطورة
الفكرة المحضورة
وأنا قافية القصيدة المبثورة....