تبدأ القصة و طائر ارجواني غريب يحلق على الساحل الصخري و تنفض الموجة زبدها على الصخور الاصطناعية التي تحمي الساحل من الالتهام و التبدد .تبدأ القصة و هو يقرران ينهي الحياة بصوت الارتطام الذي بلغ سمعه قبل أن يحدث.
هو مقامر لم يلعب يوما لعبة رند. ولم تستهوه لعبة الأوراق ولا سباق الخيل .مقامر بغير مقامرة .وضع كل حياته على أرجوحة أكلت الأرضة لوحها، و نخر الزمان حبالها و اقتلع الصدأ قاعدتها .تأرجح و هو يعرف انه الى سقوط لا محالة في سير حثيث ،لكنه عمي .استهواه الارتواز حتى سقط و كان في هذا السقوط رعد مطر يفيض في عين أمه بكا.
كان يقف أمام نفسه وهو مترع بالحزن و الكارثة .كان يلوك في فمه الحياة و هو يبكي النوازع .تتعاظم الكارثة وهو يجالس الوقوف و يترنح في السكون منذ زمن أصبح في العد الرياضي دهرا طويلا. كان يعجبه ان يقول لمن يلقاه إني أترنح .ترنح مرض لا ترنح سكر و نشوة .افقد طريقي .انغمس في العته السفه .ازداد في الحزن يوما بعد يوم و يزداد شقائي و التباسي و ازداد في الصمت مساحة ملك.
كان بحق بحق في يأس قاتل و انسداد. يتألم وهو يشاهد عائلته الصغيرة فيزداد في الحزن و يزداد في شقاء مقيت . لماذا يرتكب الحزن و كلام أطفاله ضحك وبراءة.
هو مقامر لم يلعب يوما لعبة رند. ولم تستهوه لعبة الأوراق ولا سباق الخيل .مقامر بغير مقامرة .وضع كل حياته على أرجوحة أكلت الأرضة لوحها، و نخر الزمان حبالها و اقتلع الصدأ قاعدتها .تأرجح و هو يعرف انه الى سقوط لا محالة في سير حثيث ،لكنه عمي .استهواه الارتواز حتى سقط و كان في هذا السقوط رعد مطر يفيض في عين أمه بكا.
كان يقف أمام نفسه وهو مترع بالحزن و الكارثة .كان يلوك في فمه الحياة و هو يبكي النوازع .تتعاظم الكارثة وهو يجالس الوقوف و يترنح في السكون منذ زمن أصبح في العد الرياضي دهرا طويلا. كان يعجبه ان يقول لمن يلقاه إني أترنح .ترنح مرض لا ترنح سكر و نشوة .افقد طريقي .انغمس في العته السفه .ازداد في الحزن يوما بعد يوم و يزداد شقائي و التباسي و ازداد في الصمت مساحة ملك.
كان بحق بحق في يأس قاتل و انسداد. يتألم وهو يشاهد عائلته الصغيرة فيزداد في الحزن و يزداد في شقاء مقيت . لماذا يرتكب الحزن و كلام أطفاله ضحك وبراءة.