صحوت على نقرات حادة على زجاج باب الشرفة ، فركت عينى المغمضتين نفضت عن ملامحي بقايا حلم مزعج ، رأيت حبات المطر المتساقطة من سمائي تنقر باب الحجرة وتدعوني إلى الاستيقاظ .
مازال المنبه يئن معلناً الثالثة صباحاً .. أزحت عنى غطائي الثقيل كثقل أيامي .. غصت في الظلام .. ارتداني صقيع الشتاء فتحت باب الشرفة ولم أخش البرد .. خشيت فقط غضب سعاد الساكنة معي في غرفة بيت الطالبات .
استنشقت هواء طمى مندى وأشجار مورقة .. انتفضت أنفاسي ربما هذه هي أولى أغنيات المطر.. أمد يدى وأرتشف من صلاتي الأبدية ماء المحاياة ، على جدران الصدر يتراكم ثلج كثير يحبس بداخله الهواء.. أشتاق لبعض هواء ..
أنادي على سعاد فيهرب صوتي بعيداً عنى .. أتدثر بالبرد يتحالف مع ثلج صدري ويخطف منى الضياء ويلقى على برد الظلام .. المطر يهطل على جسدى .. صدرى يستول الهواء .. ضوء أصفر شاحب يتسلل إلى .. تتبعه سعاد في حنو .. تصرخ في وجهي أنت مجنونة تحملني على السرير وتغلق باب الشرفة المبتلة نزعتها عنى .. أعد عظام جسدي الناحل محاولة اكتشاف تفاصيل جسدي من جديد .
مازال المنبه يئن معلناً الثالثة صباحاً .. أزحت عنى غطائي الثقيل كثقل أيامي .. غصت في الظلام .. ارتداني صقيع الشتاء فتحت باب الشرفة ولم أخش البرد .. خشيت فقط غضب سعاد الساكنة معي في غرفة بيت الطالبات .
استنشقت هواء طمى مندى وأشجار مورقة .. انتفضت أنفاسي ربما هذه هي أولى أغنيات المطر.. أمد يدى وأرتشف من صلاتي الأبدية ماء المحاياة ، على جدران الصدر يتراكم ثلج كثير يحبس بداخله الهواء.. أشتاق لبعض هواء ..
أنادي على سعاد فيهرب صوتي بعيداً عنى .. أتدثر بالبرد يتحالف مع ثلج صدري ويخطف منى الضياء ويلقى على برد الظلام .. المطر يهطل على جسدى .. صدرى يستول الهواء .. ضوء أصفر شاحب يتسلل إلى .. تتبعه سعاد في حنو .. تصرخ في وجهي أنت مجنونة تحملني على السرير وتغلق باب الشرفة المبتلة نزعتها عنى .. أعد عظام جسدي الناحل محاولة اكتشاف تفاصيل جسدي من جديد .