
وصلني .. أن أوثاننا العاشبة ، هنا ، زوجت كل إناثها الحوامل إلى أوثانهم اللاحمة ، هناك ، و سيقام حفل الزفاف في أجمل غابة في العالم .و التاريخ لم تحدده الزلازل .
هي أوثان شريفة ، رغم عيبها البارز كالشمس في بطنها ، الذي مافتئ يتسع ، و هو اليوم يمتد إلى ما لا نهاية ..ليشمل حتى ألعاب الأطفال و كراسي المعوقين . و أفاعي " الحلايقية" .
أوثان على عروش من أجساد شجرية اللون و الرائحة .
يلتهمون و لا يشبعون .
يرقصون و لا يشبعون .
هي رقصة الأوثان ..
كن بحرا حالما ، بسواعد رذاذ الموج ، يصفع وجه صخور الوثن اللعين .
كن شغبا طفوليا في بوابات جسور المعنى ينقش أسماء صهيل الخيل الغاضبة .