فصل من كتاب (*)
علاقتي بوالدتي هي علاقة صداقة حتى أنني لا أناديها بـ : أمي او يا أمي او ما شابه وإنما أناديها باسمها.
حينما أنهيتُ الإمتحانات النهائية للصفّ الخامس الإعدادي وخرجتُ من المدرسة , هرعتُ الى أمي , قلتُ لها : إنتهتْ المحنة أخيراً !
هاتي بعضَ النقود ...
كنتُ قبل هذا عرفتُ البيرة العراقية المثلَّجة المنعشة وأعرف أن بغداد ضاجة بالحانات , بالبارات ففكَّرتُ بإحدى حانات أبي نؤاس لكونها تطل على دجلة ...
نزلتُ من الباص وسرتُ متلهِّفاً ,
مشيتُ أولاً وسط طريقٍ معشبٍ حيث كان الجسر ورائي :
أجتازُ حقولاً مشمسةً
ورياحاً تنبضُ كالسيلْ
وتحلِّقُ فوقي سبعةُ غربانٍ
او سبعُ دقائقَ من زمن الليلْ !
علاقتي بوالدتي هي علاقة صداقة حتى أنني لا أناديها بـ : أمي او يا أمي او ما شابه وإنما أناديها باسمها.
حينما أنهيتُ الإمتحانات النهائية للصفّ الخامس الإعدادي وخرجتُ من المدرسة , هرعتُ الى أمي , قلتُ لها : إنتهتْ المحنة أخيراً !
هاتي بعضَ النقود ...
كنتُ قبل هذا عرفتُ البيرة العراقية المثلَّجة المنعشة وأعرف أن بغداد ضاجة بالحانات , بالبارات ففكَّرتُ بإحدى حانات أبي نؤاس لكونها تطل على دجلة ...
نزلتُ من الباص وسرتُ متلهِّفاً ,
مشيتُ أولاً وسط طريقٍ معشبٍ حيث كان الجسر ورائي :
أجتازُ حقولاً مشمسةً
ورياحاً تنبضُ كالسيلْ
وتحلِّقُ فوقي سبعةُ غربانٍ
او سبعُ دقائقَ من زمن الليلْ !