انعطف (حسن الكيراني) بكل ثقله إلى اليمين .. دلف الحانة غير متهيب ولا متردد ...أزاح الستار المتشابك بكلتي يديه .. مسح فضاء الحانة بنظرة سريعة ... المكان يعج دخانا ولغطا .. الدخان يتكاثف .. .بتصاعد... يشكل دائرة حلزونية .. دون أن يجد منفذا للتلاشي والتبخر.. بعض السكارى يتحشرجون ويختنقون ... دون مبالاة .....
لولا الرغبة الدفينة لولى مدبرا غير معقب ..
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.. نقر نصف البيت الشعري في باطنه ...
رمق في أقصى ركن الحانة ، طاعنا في السن... يكاد يكون من الغابرين...
أثارت انتباهه ارتعاشة يديه ، وتعرقهما البارز.. كما شدت ناظريه تجاعيده الأخدودية ، الأشبه بالحفريات المسطرة في الصخر الجلمود ..
رشف الطاعن في السن رشفة أحدثت قرقعة في الحلقوم .. ثم مز شفتيه ، كأنما يتلذذ طعم الموت...
لولا الرغبة الدفينة لولى مدبرا غير معقب ..
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.. نقر نصف البيت الشعري في باطنه ...
رمق في أقصى ركن الحانة ، طاعنا في السن... يكاد يكون من الغابرين...
أثارت انتباهه ارتعاشة يديه ، وتعرقهما البارز.. كما شدت ناظريه تجاعيده الأخدودية ، الأشبه بالحفريات المسطرة في الصخر الجلمود ..
رشف الطاعن في السن رشفة أحدثت قرقعة في الحلقوم .. ثم مز شفتيه ، كأنما يتلذذ طعم الموت...