ــ" هل من مزيد ... ؟ "
ــ ط ..... "
و ركض النادل يلبي الطلب ، و انبطح آخر شعاع صريعا وسط الأهداب المنتوفة ، و انحجبت الشمس و انطوت الجدران الصلدة المغلقة من دون نوافذ على أنوار المصابيح المغبرة و دخان السجائر الرخيصة و رائحة العرق و الكحول و القيء الممزوجة برائحة السمك المقلي و بودر المومسات ... و غاص كل شيء ، و تولد خيط رفيع امتد حابيا مع طبقات الخنق و هستيريا من القهقهات الفظيعة و الثرثرة المحمومة يربط أجزاء هذا العالم المكهرب ببعضها ...
ــ ” و أنت ... “
ــ ” أنا ... ماذا ؟ “
ــ أنت تنزوي في الركن ، ظهرك إلى الحوت السابح في زرقة الجدار وراءك .. تتملى صورة أمامك و حواليك .. لوحة رائعة من دون شك .. يونس ينجو من جوف الحوت لتوه ، لكنه يستقر في قاع البحر ... تصفيق !
ــ ط ..... "
و ركض النادل يلبي الطلب ، و انبطح آخر شعاع صريعا وسط الأهداب المنتوفة ، و انحجبت الشمس و انطوت الجدران الصلدة المغلقة من دون نوافذ على أنوار المصابيح المغبرة و دخان السجائر الرخيصة و رائحة العرق و الكحول و القيء الممزوجة برائحة السمك المقلي و بودر المومسات ... و غاص كل شيء ، و تولد خيط رفيع امتد حابيا مع طبقات الخنق و هستيريا من القهقهات الفظيعة و الثرثرة المحمومة يربط أجزاء هذا العالم المكهرب ببعضها ...
ــ ” و أنت ... “
ــ ” أنا ... ماذا ؟ “
ــ أنت تنزوي في الركن ، ظهرك إلى الحوت السابح في زرقة الجدار وراءك .. تتملى صورة أمامك و حواليك .. لوحة رائعة من دون شك .. يونس ينجو من جوف الحوت لتوه ، لكنه يستقر في قاع البحر ... تصفيق !