نفسك الآن وطن يغمرني
حنانا فياضا يلهمني
تريقا لعضال عنوانه الماضي
نفسك الآن نسيم من نسائم الجنة
تكنس تراكم البغض في فكري
يحيلني جنينا في حضنك
حضنك الطبيعة الندية
وليدا في قماط راحتيك
ينهل من أثداء القديسات
صفاء و نقاء الأزل المخملي
ينهل عصمة الأنبياء
نفسك الآن خلاصي من قدري
خلودا يحملني إلى مقصلة الأزلي
يتوجني صدى لانتحاب الطبيعة في جبالها
لانتحار الكبرياء في رتابة الفضيلة
نفسك الآن سيمفونية اندثاري
لحن نشاز في معزوفة القدر
شعا ع زائر ينسف عزلتي
نفسك الآن أفول جيش منتصر
اندحار لرذيلة الصمت
حورية بجمال أسطوري
ينجلي لحسنها الليل بانحناءة النبلاء
نفسك الآن شذى شحرور في غابة موحشة
عزف شجي في أمسية ماطرة
نفسك الآن أمنيتي...عقيدتي....وقضيتي..
وأنا أول الحالمين..........