ينسحب الصمت
في ظلي ...يماما بريا وقبرات
ومن غربة الحنين
يعود دمي
نحو ربوته الأخيرة
يتأبط هزيمته ...
وعلى المقعد الخشبي القديم
بلا حقيبة...
ينام المسافر
نسيه موعد الغرام
على حافة المدينة...والحبيبة
بين حلم قديم آت
وفراشة حزينة
وابتسامة
وفنجان القهوة المر
على رصيف قطار المحاربين
كان الموت قريبا
ينتظر.
ساعي البريد
وبائع الصحف الصغير
يبشر بالهزيمة
ومن تفاصيل الصمت
صمت الخيانة
كانت زهرة الكاميليا الذابلة
تنعي فرسان القبيلة
وتروي مساءً
أشلاء البلاد...منتشية
بنصر قديم
تحمله مزامير شاعر أعمى
يموت ألف مرة
وينبعث أفقا...
من صرخة طلق
وبسمة طفل بريئة
وفراشة حزينة
وابتسامة
وفنجان القهوة المر
على رصيف قطار المحاربين
كان الموت قريبا
ينتظر.
ساعي البريد
وبائع الصحف الصغير
يبشر بالهزيمة
ومن تفاصيل الصمت
صمت الخيانة
كانت زهرة الكاميليا الذابلة
تنعي فرسان القبيلة
وتروي مساءً
أشلاء البلاد...منتشية
بنصر قديم
تحمله مزامير شاعر أعمى
يموت ألف مرة
وينبعث أفقا...
من صرخة طلق
وبسمة طفل بريئة