الفنان الذي قتله" كاريكاتيره"...الفنان الذي" قتلناه"...الفنان الذي " أكله الذئب"...الفنان الذي قال:" اللي بدو يكتب عن فلسطين، وإللي بدو يرسم لفلسطين، بدو يعرف حاله ميت، أنا مش ممكن أتخلى عن مبادئي ولو على قطع رقبتي".
اصـعد ؛" فــمـوطنـك السماء..!
ناجي العلي لقد نجوت بقدرة../ مـــن عـارنـا ، وعـلـوت لـلعـلياء../ إصـعد ؛ فــمـوطنـك السماء ؛ وخلنا../ فــي الأرض إن الأرض لـلــجـبناء...!
ألشاعر "أحمد مطر".
تمر الأيام والسنين كأنها دقائق معدودات، حافلة بأحداث كثيرة، تمر علينا كنسيم البحر هادئا لا نشعر أحيانا بمروره، وتحمل في طياتها الحزن إلى قلوبنا. تعج بأحداث كثيرة أثرت وما زالت تؤثر في نفوسنا.
نقف لحظة لنسترجع ونستعرض شريط أحداثنا... أحداث الماضي... نلف هذا الشريط الطويل، ونعود بعجلة الزمن حتى نصل إلى عام 1987 وفي التحديد إلى 22 تموز عام 1987 . انه التاريخ الذي طبع في قلب كل إنسان عربي، وأصبح ذكرى سنوية لفنان فلسطيني عربي يدعى: "ناجي العلي". الفنان الذي تمسك بإبداعاته وإنجازاته... وأصبح علماً يرفرف في السماء من وراء هذه الإنجازات التي أكسبته شهرةً وصيتاً لامعاًُ... الشخص الذي تحدث وما يزال يتحدث عنه الصغير قبل الكبير... كيف لا وذكراه ما زالت عالقة في القلوب والعقول. ولد الشهيد عام 1937 في قرية الشجرة الفلسطينية قرب طبريا التي احتلت بعد معارك عنيفة ودامية سقط فيها اكثر من ألف شهيد معظمهم من جيش الإنقاذ وكان معهم أيضا الشاعر الفلسطيني "عبد الرحيم محمود" صاحب الأبيات الشهيرة:
سأحمل روحي على راحتي*** وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق*** وأما ممات يغيظ العدى..!
على نهج هذه الأبيات ووهجها الحار والمضيء عاش ناجي حياته واختار رسالته وعنوانها الواضح، بعدما نزح مع عائلته إلى لبنان حيث عاش طفولته في مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا الساحلية في جنوب لبنان، وعمل في مهن عدة قبل ان يصبح بعد فترة وجيزة أحد أهم الأعمدة الأساسية للصحافة الحرة والمستقلة في الوطن العربي الكبير
فالرسم هو المهنة التي خلقت إبداع ناجي والتقط هو بدوره سر النجاح فيها، فأصبح رسام الكاريكاتور الأول في العالم العربي، والمبدع بلا منازعة في مجال تحديد الهدف وتشخيص الحدث بدقة. ولم يكن الوطن العربي يومها أحسن حالا من يومنا هذا. إذ كان لا يزال يعج بالتخبطات السياسية والسياحة الثورية وانعدام الديموقراطية والمساواة وحكم الشخص والعائلة والأقلية والجنرالات وأولياء العهود وأصدقاء الصهاينة اليهود.
اصـعد ؛" فــمـوطنـك السماء..!
ناجي العلي لقد نجوت بقدرة../ مـــن عـارنـا ، وعـلـوت لـلعـلياء../ إصـعد ؛ فــمـوطنـك السماء ؛ وخلنا../ فــي الأرض إن الأرض لـلــجـبناء...!
ألشاعر "أحمد مطر".
تمر الأيام والسنين كأنها دقائق معدودات، حافلة بأحداث كثيرة، تمر علينا كنسيم البحر هادئا لا نشعر أحيانا بمروره، وتحمل في طياتها الحزن إلى قلوبنا. تعج بأحداث كثيرة أثرت وما زالت تؤثر في نفوسنا.
نقف لحظة لنسترجع ونستعرض شريط أحداثنا... أحداث الماضي... نلف هذا الشريط الطويل، ونعود بعجلة الزمن حتى نصل إلى عام 1987 وفي التحديد إلى 22 تموز عام 1987 . انه التاريخ الذي طبع في قلب كل إنسان عربي، وأصبح ذكرى سنوية لفنان فلسطيني عربي يدعى: "ناجي العلي". الفنان الذي تمسك بإبداعاته وإنجازاته... وأصبح علماً يرفرف في السماء من وراء هذه الإنجازات التي أكسبته شهرةً وصيتاً لامعاًُ... الشخص الذي تحدث وما يزال يتحدث عنه الصغير قبل الكبير... كيف لا وذكراه ما زالت عالقة في القلوب والعقول. ولد الشهيد عام 1937 في قرية الشجرة الفلسطينية قرب طبريا التي احتلت بعد معارك عنيفة ودامية سقط فيها اكثر من ألف شهيد معظمهم من جيش الإنقاذ وكان معهم أيضا الشاعر الفلسطيني "عبد الرحيم محمود" صاحب الأبيات الشهيرة:
سأحمل روحي على راحتي*** وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق*** وأما ممات يغيظ العدى..!
على نهج هذه الأبيات ووهجها الحار والمضيء عاش ناجي حياته واختار رسالته وعنوانها الواضح، بعدما نزح مع عائلته إلى لبنان حيث عاش طفولته في مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا الساحلية في جنوب لبنان، وعمل في مهن عدة قبل ان يصبح بعد فترة وجيزة أحد أهم الأعمدة الأساسية للصحافة الحرة والمستقلة في الوطن العربي الكبير
فالرسم هو المهنة التي خلقت إبداع ناجي والتقط هو بدوره سر النجاح فيها، فأصبح رسام الكاريكاتور الأول في العالم العربي، والمبدع بلا منازعة في مجال تحديد الهدف وتشخيص الحدث بدقة. ولم يكن الوطن العربي يومها أحسن حالا من يومنا هذا. إذ كان لا يزال يعج بالتخبطات السياسية والسياحة الثورية وانعدام الديموقراطية والمساواة وحكم الشخص والعائلة والأقلية والجنرالات وأولياء العهود وأصدقاء الصهاينة اليهود.