هزتها الأهزوجة الفلكلورية العتيقة فانسابت هديلاً مع نزول صديقتها عن هودجها , سارعت ترفع أكمامها البيضاء مع بقية الوصيفات حين ترجل العريس عن ظهر الجواد وتأبط ذراع عروسه فأطلقت زغرودة بُللت بالندى فضحت ما تراكم من عاطفة تنازعتها الأمنيات وصبغتها الساعة الرملية بلون القلق .....,
وضعت الترانيم زهورها في يدها فمضت تشد الفرح الواجف في كفِ القلق إلى سدرة اللحظة , وانداحت تتمايل بعذوبة فوق أشلاء خمس وثلاثين سنة تسلقت لحاءها شوكاً عراها شجو الربابة وأسئلة الفصول المختبئة في الأصداف ......,
مدت يدها مرة أخرى لترفع عرائش العروس فنهرتها والدة صديقتها خشية الحسد , تسمرت مكانها بعد أن أرخت يدها على وقع الإهانة , دارت طواحين هوائها حين هبت الرياح من كل العيون الذابلة لتذكرها بأنها وصيفة غير مرغوبٍ فيها , وبين النظرات المبهمة والحاجة للمسة يد إنحنت مع قوس كمانٍ هائلٍ بين ضلوعها فأخذ عمرها الشاحب يحصي أرقامه دمعاً .....,
وضعت الترانيم زهورها في يدها فمضت تشد الفرح الواجف في كفِ القلق إلى سدرة اللحظة , وانداحت تتمايل بعذوبة فوق أشلاء خمس وثلاثين سنة تسلقت لحاءها شوكاً عراها شجو الربابة وأسئلة الفصول المختبئة في الأصداف ......,
مدت يدها مرة أخرى لترفع عرائش العروس فنهرتها والدة صديقتها خشية الحسد , تسمرت مكانها بعد أن أرخت يدها على وقع الإهانة , دارت طواحين هوائها حين هبت الرياح من كل العيون الذابلة لتذكرها بأنها وصيفة غير مرغوبٍ فيها , وبين النظرات المبهمة والحاجة للمسة يد إنحنت مع قوس كمانٍ هائلٍ بين ضلوعها فأخذ عمرها الشاحب يحصي أرقامه دمعاً .....,