يقول الخبراء إن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الرباط على الأراضي المتنازع عليها قد يزعزع استقرار المنطقة ويعبر عن تشاؤم من أنه سيؤدي إلى حل طويل الأمد.
أدى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ لمطالبة المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية المتنازع عليها إلى ضياع سنوات من الإجماع الدولي، لكن هل سيؤدي ذلك إلى كسر الجمود أو إشعال الصراع؟
لنلق نظرة على كيف أن النزاع الذي غالبا ما يطلق عليه "الحرب المنسية" أثار انتباه العالم فجأة - وماذا يعني ذلك بالنسبة للمنطقة.
منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، كان هناك وضع صعب ولكن مستقر في الصحراء الغربية.
تمتلك المستعمرة الإسبانية السابقة، التي يقطنها أقل من مليون نسمة، موارد قيمة بما فيها مياه المحيط الأطلسي الغنية بالأسماك والفوسفاط واحتياطيات النفط المحتملة، وبالنسبة للرباط ، فهي طريق استراتيجي جنوبا لأسواق غرب إفريقيا المربحة.

أحدث دونالد ترامب مرة أخرى فرقعة دبلوماسية يوم الخميس عاشر دجنبر الحالي بإعلانه أن المغرب سيعيد تطبيع علاقاته مع إسرائيل، وأن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية. واعتبر المغرب أن واشنطن اتخذت موقفا تاريخيا.
وأعلن دونالد خلال هذا اليوم أن المغرب سيعمل على تطبيع علاقاته مع إسرائيل، على غرار ثلاث دول عربية أخرى في الآونة الأخيرة، وأن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.
في هذا السياق، غرد الرئيس الأمريكي على تويتر: "اتفق صديقانا الكبيران، إسرائيل والمملكة المغربية، على تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية بصفة نهائية - وهذه خطوة كبيرة إلى الأمام من أجل السلام في الشرق الأوسط!"

 خذوا مارادونا، ميسي، رونالدو، وكل ابطالكم ونجومكم، واتركوا لنا سقراط، تلميذه أفلاطون، نيتشه المشاغب، دريدا ودولوز.. يا لها من مفارقة! الطيور على أشكالها تقع.. نحن قلة وأنتم الأغلبية الساحقة.. اتركوا لنا معلمينا ليعلمونا ما معنى أن تكون إنسانا، ليعلمونا كيف ننتشل أنفسنا من طبيعة البشر لننغمس في ثقافة الإنسان..
بمحرد ما نشرت هذه الأسطر القليلة على المنصة الرقمية المعلومة حتى رد علي أحد الأصدقاء معلقا بما يلي:
"الحياة تتسع لكل المبدعين سواء في العلوم والتكنولوجيا والفلسفة والادب وكذلك في الرياضة والفن. من يحب الحياة يحب الابداع والنجاح بكل ألوانه وأشكاله."
راغبا في تطوير النقاش، طرحت عليه هذا السؤال:
لماذا يعطى لحركة الجسد كل هذا الاهتمام ويصرف عليها بسخاء بينما أغلب البشر السادرين في اللعب والعبث لا يستيقظون من سباتهم؟ وكيف يصحون وهم عن حركة الفكر غافلون؟ إنها العولمة، يجيب محاوري الذي أضاف قائلا:

الآخر هو امتداد لنا ، وإلغاؤه إلغاء لذواتنا ، الآخر المختلف شكل آخر من أشكال الحياة والفكر إنه نموذج حي واقعي لوجود إمكانات أخرى للفهم والتجربة والمعاش ليس بالضرورة أن تتطابق مع فهمنا وسلوكنا وتجاربنا وإلغاء الآخر المختلف ظلم لذواتنا .
في الأدبيات الدينية "المؤمن مرآة لأخيه" ما معنى ذلك؟ إنه مرآة يرى فيها المرء ذاته بشيء من الموضوعية فيرى أخطاءه وقصور رؤيته فيعدل من فكره أومن سلوكه لأن ذاتية المرء تحول بينه وبين الرؤية الصحيحة والموضوعية والواضحة ،فهناك الضبابية نتيجة الهواجس الذاتية والرغبات والمخاوف والأحلام والشهوات السلطوية والحسية وهي حجب تحول دون الرؤية الواضحة والصحيحة.

بحلول شهر أكتوبر تكون قد اِنقضت تسع عشرة سنة على شنِّ أوّل هجوم جويّ أمريكي على أفغانستان، اِستهدف معاقل حركة طالبان، بدعوى القضاء على بؤرة الإرهاب العالمي المتمثّل في تنظيم القاعدة وحلفائه. تطلّبت عملية هدم بؤرة الإرهاب زهاء العقديْن، حتى بدأنا نعيش بشكلٍ حازمٍ مراجَعات لذلك النهج العنيف في تسوية الأمور، تمثَّلَ في خوض مفاوضات علنيّة بين طرفيْ الصراع الفعليَيْن: الولايات المتحدة وحركة طالبان. يتعلّق المسار الجديد بمستقبل أفغانستان، وذلك بعد أن تبدّلت الأوضاع، وجرت في النهر مياه كثيرة على صلة بالسياسة الدولية. فقد بدأ الطرفان الرئيسان خوْضَ مراجَعات جادة للحرب الطويلة التي شهدها بلدٌ عريقٌ، بات من أفقر بلدان العالم وأكثرها اِضطرابًا، سعيًا للخروج من تلك الأوضاع ونتائجها المدمّرة على أطراف الصراع وصنّاعه.

إبطاء الوتيرة التي يسير بها العالم ليس خيالا. يمكن للسياسة السيطرة على الاقتصاد. لدينا الفرصة لتغيير نموذجنا الاجتماعي. هذه هي القناعات الثلاثة التي وضعها الفيلسوف وعالم الاجتماع الألماني هرتموت روزا، مؤلف كتاب بالفرنسية بعنوان: "تسريع. النقد الاجتماعي للزمن"، وكتاب آخر ظهر مؤخرا بعنوان: "جعل العالم غير متاح"، خلال أزمة فيروس كورونا. هنا بيان غير مسبوق وباعث على الأمل.
في أزمة فيروس كرونا، الخلط والاختلاف في التفسير كبيران. إذا حاولنا تجاهل المعاناة البشرية التي لا تعد ولا تحصى بسبب الفيروس – بالإضافة إلى المخاطر السياسية والاقتصادية والاجتماعية الناتجة عنه – وأخذنا نظرة واقعية وفكرية فإن بعض الحقائق العنيدة تبدو مهمة ولافتة للانتباه.

تسارع انهيار و سقوط ... فجأة ...
وكانت أياد خفية ... كأنها تسرق قمرا ... أو تقطع وتينا ، بل تذبح ، دون رأفة ، شريانه الأبهر ... فيسقط أمام أعيننا مضرجا بدماء زرقاءَ ... واقفين ، خائفين ... كقطط وجلة في منتصف الليل ؛ لنردد جميعا :
قفوا لحظة للبكاء ... أو ضحك كالبكاء ...
قفا نبك ...
تعليمنا العمومي غادرناه على مضض . بنا حسرة وألم وبكاء وعويل و لطم خدود . غادرناه مطأطئي الرؤوس ... خجلا من أنفسنا ومن غيرنا ، إننا لم نحافظ على وجوده ، وكيانه ، واستمراريته في الزمان والمكان .

 عاد النقاش حول حماية الطفولة في المغرب إلى صدارة الأخبار بعد سلسلة من الاعتداءات على الأطفال القاصرين، التي أثارت ضجة كبيرة داخل المجتمع، ودفعت بجمعيات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان للمطالبة بمزيد من اليقظة والتعبئة لحماية هذه الفئة الهشة بشكل خاص.
بين المقاربات التربوية أو القمعية، ومبادرات المجتمع المدني أو حتى الإجراءات القانونية التي تتخذها السلطات العمومية، تتباين الآراء والمواقف، حتى لو اتفق الجميع على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود و تنسيق التدخلات بشكل أفضل من أجل تحقيق هدف طفولة بمنأى عن التهديدات، الواقعية منها والافتراضية على حد سواء، وبالتالي ضمان بيئة صحية لتنمية الأجيال القادمة.