بعد سنوات من استخدام روسيا المنصات الاجتماعية للترويج لدعايتها وجذب الجماهير إلى منصاتها الإعلامية اتخذت شركات التكنولوجيا العملاقة أخيرا خطوات لوقف تدفق المعلومات المضللة.لكن، لماذا لم تتحرك شركات مثل فيسبوك (Facebook) وغوغل (Google) وتيك توك (TikTok) وتويتر (Twitter) ومايكروسوفت (Microsoft) إلا بعد حرب روسيا على بلد أوروبي؟
في مقالها الذي نشرته مجلة "نيوزويك" (Newsweek) الأميركية قالت الكاتبة كورتني دارش إن الكثيرين أشادوا بقرار منصات التواصل الاجتماعي حرمان وسائل الإعلام الحكومية الروسية والمسؤولين من استخدام تطبيقاتها كعقاب للحرب على جارتها، علما أنه باستطاعة هذه الشركات اتخاذ المزيد من الإجراءات.
وأدرك الرأي العام الدولي منذ سنوات أن حرب المعلومات جزء لا يتجزأ من العقيدة العسكرية الروسية، إذ حشدت قنواتها الإعلامية الحكومية ملايين المتابعين على يوتيوب وفيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

تخشى السلطات الأوروبية أن تعمد روسيا إلى قطع كابلات الإنترنت البحرية، وهو ما سيكون له عواقب اقتصادية وخيمة حسب تحذيرات الخبراء.
وفي تقرير نشرته صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، تقول الكاتبة جولييت بوسون إنه مع تصاعد الحرب في أوكرانيا زادت المخاوف بشأن سلامة الكابلات البحرية الناقلة للإنترنت التي توفر الاتصال بين القارات، حيث يخشى المختصون أن تقوم روسيا -ردًّا على العقوبات الغربية- بتدمير هذه البنى التحتية الأساسية للاقتصاد الأوروبي.
موضوع مثير للقلق أم تهديد حقيقي؟
يعتقد الخبراء أنه لا يمكن تخيل مدى خطورة هذا السيناريو، لكن احتمال تحققه ليس مستبعدًا في ظل أخطر صراع في أوروبا منذ الحرب الباردة.
ففي عام 2017 حذّر مارشال بيتش، الذي كان حينئذ رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو، من أن "الاضطراب الذي قد يحدث نتيجة قطع الكابلات أو تدمير البنية التحتية للإنترنت سيكون له تأثير كارثي فوري على كل من التجارة الدولية والإنترنت".

بينما موسكو تشن حربها على أوكرانيا، يفكر قادة العالم في العقوبات التي يمكن أن يفرضوها لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مساره.
ويمكن أن تشمل هذه العقوبات بحسب تقرير لموقع "سي إن بي سي" (CNBC) منع وصول روسيا إلى التقنيات الرئيسية مثل أشباه الموصلات وحتى خدمة المدفوعات سويفت (SWIFT) التي تشغل معظم التحويلات المالية الدولية.
ويمكن أن يكون لكل هذا عواقب وخيمة على الاقتصاد الروسي، فالرقائق هي شريان الحياة في العالم الحديث. وتُستخدم أشباه الموصلات في كل شيء من الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب إلى السيارات وأنظمة الصواريخ، وهي العقول التي تشغل الإلكترونيات اليوم.
ولا يمكن التقليل من أهميتها، فبدون الوصول إلى رقائق معينة، ستصاب شركات صناعة السيارات الروسية وشركات الدفاع بالشلل. تقول رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، اليوم الخميس، إن الاتحاد يخطط لتقديم حزمة من "العقوبات الجماعية والموجهة" إلى القادة الأوروبيين للموافقة عليها. وأضافت "سنستهدف القطاعات الإستراتيجية للاقتصاد الروسي من خلال منع وصولها إلى التقنيات والأسواق التي تعتبر أساسية بالنسبة لروسيا" وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعمل على "الحد من قدرة روسيا على التحديث".

يتزايد عدد مستخدمي الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم، وهو ما يعني بالضرورة زيادة وقت استخدامها، في المقابل، لم تكن هناك سوى دراسات قليلة عالميا تتناول موضوع إدمان هذه الأجهزة.
وقد أجرى باحثون كنديون تحليلا إحصائيا يجمع دراسات علمية متعددة لاستخدام الهواتف الذكية الذي ينطوي على مشاكل، مع التركيز على الشباب. وأظهرت النتائج أن استخدام الهواتف الذكية المثير للمشاكل آخذ في الازدياد في جميع أنحاء العالم.
وسجلت الصين والمملكة العربية السعودية وماليزيا أعلى معدلات استخدام للهواتف الذكية، في حين سجلت ألمانيا وفرنسا أقلها.
واستخدم الباحثون -في "جامعة ماكغيل" (McGill University) في مونتريال بكندا- بيانات عن استخدام الهواتف الذكية بين عامي 2014 و2020 لما يقرب من 34 ألف مشارك من 24 دولة حول العالم.
واحتلت المملكة المتحدة المرتبة 16 من بين 24 دولة، في حين كانت الولايات المتحدة في المرتبة 18.

 أبلغت "فيسبوك" (Facebook)  عن أول انخفاض ربع سنوي للمستخدمين اليوميين على مستوى العالم منذ ظهورها قبل 17 عامًا. إلى جانب هذا حققت الشركة نموا في الإعلانات أقل من المتوقع، مما أدى إلى انخفاض اسهمها بنحو 20%.
ويُظهر الانخفاض الهائل في الأسهم، الذي قضى على الفور على ما يقرب من 200 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة، أن تغيير علامة فيسبوك التجارية إلى "ميتا" (Meta) لا يكفي لإلهاء المستثمرين عن المشاكل الموجودة في أعمالها الأساسية لوسائل التواصل الاجتماعي.
وخسر تطبيق فيسبوك الرئيسي مليون مستخدم يوميًا في أميركا الشمالية، حيث يحقق أكبر قدر من المال من خلال الإعلانات. وأدى هذا الانخفاض إلى انخفاض إجمالي في عدد المستخدمين اليوميين لفيسبوك على مستوى العالم، وهو ما أكده متحدث باسم الشركة بأنه أول انخفاض متسلسل في تاريخ الشركة.

بدأت جهات قانونية في المملكة المتحدة اتخاذ إجراءات رسمية لمطالبة شركة ميتا (فيس بوك سابقًا) بتعويضات تصل 2.3 مليار جنيه أسترليني (3.1 مليار دولار أمريكي) بسبب استغلال بيانات المستخدمين.
وترى الجهات القائمة على القضية أن على الشركة تعويض 44 مليون مستخدم في المملكة المتحدة عن هذا الأمر بسبب الأضرار التي لحقت بالمستخدمين بسبب استغلال بياناتهم، وبذلك تطالب بمبلغ يصل 3.1 مليار دولار أمريكي لتعويضهم عن ذلك.
وترى الدكتورة المتخصصة في القانون، ليزا غورمسن، أنه بالرغم من عدم دفع المستخدمين للأموال مقابل استخدام فيس بوك، إلا أنهم يقدمون بياناتهم التي لها قيمة خاصة مقابل الاستخدام، وبالتالي تعاونت مع شركة محاماة وقانون تسمى Innsworth تعمل بنظام الحصول على جزء من التعويضات في حال الفوز بالقضية، ما يعني أن الأتعاب سيتم الحصول عليها بحال الفوز بالقضية، ولذلك سيتم مطالبة فيس بوك بتعويضات كبيرة بسبب استغلال بيانات المستخدمين في أغراض أخرى مختلفة.

استقال نحو 100 موظف من فريق تطوير نظارات الواقع الافتراضي المعزز التابع لشركة "مايكروسوفت" (Microsoft) خلال العام الماضي، وانتقل معظمهم للعمل لدى شركة "ميتا" (Meta) المعروفة سابقا باسم "فيسبوك" (Facebook).
وفي تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) الأميركية، ينقل الكاتب آرون تيلي عن موظفين سابقين في شركة مايكروسوفت قولهم إن الشركات المنافسة تعمل منذ فترة على استقطاب الموظفين الموهوبين في فريق تطوير نظارات مايكروسوفت "هولولينز"(HoloLens) -وهي منصة حوسبية للواقع المعزز- وتعرض عليهم رواتب عالية.

عندما شنّ العملاء الأميركيون والإسرائيليون هجوم "ستوكسنت" (Stuxnet) الإلكتروني الذي استهدف برنامج إيران النووي، ظن الجواسيس والمهندسون والمتسللون أنهم قادرون على إلحاق أضرار جسيمة بقدرة إيران على إنتاج اليورانيوم المخصّب وإبطاء برنامجها النووي دون إطلاق رصاصة واحدة أو إزهاق الأرواح. ولكن سرعان ما عادت إيران إلى تطوير برنامجها النووي لتصبح قدراته أكبر.
وقال الكاتب بورزو داراغاهي -في تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" (Independent) البريطانية- إنه قبل ظهور فيروس "ستوكسنت" كان يُنظر إلى الهجمات الإلكترونية على أنها مضايقات أو سلوك إجرامي وتُستخدم للتجسس على الشركات أو بين الحكومات.
وكانت صناعة الأمن السيبراني العالمية لا تتجاوز بضعة مليارات من الدولارات فقط. وخلال السنوات الخمس المقبلة، من المتوقع أن تبلغ قيمتها أكثر من 210 مليارات دولار.

اختبرت "تيك توك" (TikTok) في الأيام القليلة الماضية برنامجا يعمل على نظام "ويندوز" (Windows) يسمى "تيك توك لايف ستوديو" (TikTok Live Studio)..
يقوم المستخدمون بمجرد تنزيل البرنامج على سطح المكتب الخاص بهم بتسجيل الدخول باستخدام حساب تيك توك الخاص بهم والبث مباشرة إلى تيك توك لايف ستوديو.
وداخل البرنامج، يمكنهم التواصل مع المشاهدين من خلال ميزة الدردشة، ويمكنهم بث المحتوى من جهاز الحاسوب الخاص بهم أو هاتفك أو وحدة تحكم الألعاب.
وقد أخبر تيك توك موقع "تيك كرانش" (TechCrunch) أن هذا البرنامج متاح حاليا فقط في عدد قليل من الأسواق الغربية لبضعة آلاف من المستخدمين.
ومن الإيجابيات الواضحة في هذه الميزة أن المبدعين قد يكونون متحمسين للبقاء داخل التطبيق، بدلا من مطالبة جمهورهم بمشاهدتهم وهم يبثون على "تويتش" (Twitch) أو "يوتيوب غامنغ" (YouTube Gaming).