تتوفر أمام المستخدم برامج كثيرة لتصفح الإنترنت، مثل كروم (Chrome) من غوغل (Google) وفايرفوكس (Firefox) من موزيلا (Mozilla) وإيدج (Edge) من مايكروسوفت (Microsoft) وسفاري (Safari) من آبل (Apple)، والتي تتيح له الكثير من الإعدادات للإبحار في عالم الإنترنت بشكل مريح، إلا أن ذلك قد يكون على حساب الخصوصية والأمان.
وتعتمد شركات الدعاية والإعلانات على ما يعرف باسم ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية (Third-Party-Cookies)، والتي يتم تخزينها في متصفح الإنترنت لتتبع سلوكيات المستخدم أثناء تصفح الويب والتعرف على اهتماماته، وذلك من أجل إظهار الإعلانات المخصصة بما يتلاءم مع اهتمامات المستخدم وتفضيلاته الشخصية.

مع تزايد الاعتماد على شبكة الإنترنت في الحياة اليومية، وخاصة مع تفشي جائحة كورونا، زادت خطورة تعرض الأجهزة المتصلة بالإنترنت لهجمات القرصنة أو الهجمات السيبرانية بواسطة البرامج الضارة عن طريق البريد الإلكتروني أو الوسائل الأخرى.
وسجل معهد "إيه في- تيست" (AV-TEST)، المتخصص في أبحاث أمان الإنترنت بمدينة ماغدبورغ الألمانية، حوالي 1242 مليون برنامج ضار بنهاية يونيو/حزيران 2021، ويتم إضافة حوالي 350 ألف برنامج ضار جديد يوميا، وأكد المعهد الألماني أن "جودة" رسائل البريد المتطفل المعروفة باسم سبام (Spam) أصبحت أكثر احترافية.
وأوضح أندرياس ماركس من معهد إيه في- تيست قائلا "إذا تمكن القراصنة من اختراق حاسوب بالكامل، فإنهم يتمكنون أيضا من التحكم في نظام البريد الإلكتروني، ولا يمكن التعرف على الرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها إلا من خلال الصياغة غير السليمة".

 

وافق تطبيق "زوم" (Zoom) على دفع 85 مليون دولار لتسوية قضية بشأن تقديم معلومات كاذبة حول تشفير بيانات المستخدمين من طرف إلى طرف وتقديم بيانات المستخدم إلى "فيسبوك" (Facebook) و"غوغل" (Google) دون موافقة المستخدمين.
وتغطي التسوية -بين زوم ومقدمي الدعوى الجماعية- المشكلات الأمنية التي أدت إلى تفشي ظاهرة "زومبومبنغز" (Zoombombings).
وستمنح التسوية المقترحة عموما مستخدمي زوم ما بين 15 دولارا أو 25 دولارا لكل منهم وتم تقديمها في محكمة المقاطعة الأميركية للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا.
جاء ذلك بعد 9 أشهر من موافقة زوم على التحسينات الأمنية و"حظر الخصوصية والتحريفات الأمنية" في تسوية مع لجنة التجارة الفدرالية (FTC)، لكن هذه التسوية لم تتضمن تعويضات للمستخدمين.

أوردت مجلة "كمبيوتر بيلد" (Computer Bild) الألمانية أنه يتعين على المستخدم التفكير جيدا في أغراض استعمال الحاسوب المحمول قبل الشراء.
وأوضحت المجلة الألمانية أنه إذا اضطر المستخدم إلى حمل الحاسوب المحمول معه يوميا إلى العمل ففي هذه الحالة يتعين عليه اختيار جهاز خفيف الوزن.
وإذا كان المستخدم كثير التنقل فإنه يمكنه استعمال الحواسيب المحمولة القابلة للتحويل، والتي يمكن استعمالها كحاسوب لوحي عند الرغبة في تصفح الويب أو مشاهدة الأفلام.
وقد قامت المجلة الألمانية باختبار 14 نوعا من الحواسيب المحمولة المتوافرة في الأسواق بشاشة قياس 13 إلى 17 بوصة من حيث جودة الصورة وسرعة العمل وسهولة الاستخدام أثناء التنقل وجودة منافذ التوصيل ومدى توافرها.

ردت مجموعة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية مالكة برنامج "بيغاسوس" للتجسس، على اتهامها بالمشاركة في استهداف قائمة تضم 50 ألف رقم هاتف على مستوى العالم، ومن بينها أرقام لصحفيين ونشطاء وسياسيين في عدد من الدول.
وقال متحدث باسم الشركة الإسرائيلية "إن أي ادعاء بأن الأسماء في القائمة مرتبطة بالضرورة بأهداف مؤكدة أو محتملة لبيغاسوس هو ادعاء خاطئ".
ونشرت مجموعة من المصادر الإخبارية من جميع أنحاء العالم في الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك "واشنطن بوست" (The Washington Post) و"الغارديان" (The Guardian)، العديد من القصص التي توضح بالتفصيل الانتهاكات المزعومة الجديدة لبرامج التجسس التابعة لمجموعة "إن إس أو" في العديد من البلدان. وتستند هذه القصص إلى قائمة مسربة تضم أكثر من 50 ألف رقم هاتف، يُزعم أنها محط اهتمام عملاء "إن إس أو".

بعد أيام قليلة من مطالبة واشنطن لموسكو بإغلاق مجموعات برامج الفدية التي تهاجم أهدافًا أميركية، خرجت المجموعة الأكثر عدوانية عن العمل فجأة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، واللغز المحير هو من وراء هذا الاختفاء؟!
بهذه المقدمة، بدأ الكاتب بصحيفة نيويورك تايمز (New York Times) ديفيد إي سنجر تقريرا قال فيه إن هذه المجموعة المسماة (REvil)، اختصارًا لـ(Ransomware evil) أو "برنامج الفدية الخبيث" هي التي حددتها وكالات الاستخبارات الأميركية باعتبارها مسؤولة عن الهجوم على أحد أكبر منتجي لحوم البقر في أميركا "جيه بي إس" (JBS).
كما قامت هذه المجموعة، وفقا للكاتب، بعد أسبوعين من اللقاء الذي جمع الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في جنيف الشهر الماضي باختراق أثر على آلاف الشركات في جميع أنحاء العالم خلال عطلة 4 يوليو/تموز.

تسبب هجوم سيبراني -تقف خلفه إحدى المجموعات التي تعمل بما يعرف ببرنامج الفدية- في شلّ مواقع وشبكات 200 شركة أميركية، وفقا لخبير مختص تعمل شركته على التصدي لهذا الهجوم.
ورجح جون هاموند من شركة "هنترس لابس" (Huntress Labs) وقوف ما سماها عصابة "ريفل" (REvil) الروسية وراء هذا الهجوم. وأضاف هاموند أنّ المهاجمين استهدفوا مزود الخدمات السحابية "كاسيا" (Kaseya) الذي يقدم خدماته إلى عدد من الشركات الكبرى والمتوسطة.

تشتهر منصة تيك توك (TikTok) بمقاطع الفيديو القصيرة التي تتسم بالسرعة والحيوية، وبأنها تروق لجمهور الشباب، ومع ذلك فهي ليست بالضرورة موقعا إلكترونيا يمكن أن تتوقع وجود المثقفين وعشاق القراءة فيه، غير أنه يمكنك العثور تحت وسم #بوكتوك على مجموعة من محبي قراءة الكتب، وقد ابتكروا لأنفسهم مكانة متميزة على منصة التواصل الاجتماعي هذه.
ويعرض بعض المستخدمين رفوف الكتب التي لديهم وفقا لنسق ترتيبها وألوانها، بينما يشارك آخرون بعرض الكتب المفضلة لديهم، أو يتناقشون حول ما قرأوه خلال الشهر السابق، أو يركزون على موضوع معين، أو يستعرضون أفضل 3 كتب تتعلق بقضايا المرأة، أو يعرضون الكتاب الذي تجب قراءته بناء على الأبراج الفلكية للمشاركين.
ولعل الأكثر أمانا القول إنه يمكن العثور على كثير من المعلومات تحت عنوان #بوكتوك.

اكتشف باحثون تسريب مجموعة ضخمة من البيانات الحساسة، وهي قاعدة بيانات مذهلة بحجم 1.2 تيرابايت تحتوي على بيانات اعتماد تسجيل الدخول وملفات تعريف الارتباط للمتصفح وبيانات الملء التلقائي ومعلومات الدفع المستخرجة بواسطة البرامج الضارة التي لم يتم تحديدها بعد.
وقال باحثون من "نورد لوكر" (NordLocker)، وهي شركة أمنية مطورة لبرنامج تشفير يحمل الاسم نفسه، إن قاعدة البيانات تحتوي على 26 مليون من بيانات اعتماد تسجيل الدخول، و1.1 مليون عنوان بريد إلكتروني، وأكثر من ملياري ملف تعريف ارتباط للمتصفح، و6.6 ملايين ملف. وفي بعض الحالات، قام الضحايا بتخزين كلمات المرور في ملفات نصية تم إنشاؤها باستخدام تطبيق المفكرة.