وما كُنْتُ
لَولا أنْ رَأيْتُكِ
شاهِداً أُمَرِّرُ أَمْواجاً
على
شاطئٍ
يَنامُ في دَعَةٍ بِالْقُرْبِ مِنّي
أُمَسِّدُ
الرِّمالَ
بِلُطْفٍ صادِقٍ
وَأُشيعُ في
حُبَيْباتِهِا
الْأَشْواقَ وَالضَّوْءَ
ثُمَّ أَصْـ
طَفي جِـ
ـهَةً أُخْرى أَكونُ
وَكيلَها
وَما كُنْتُ
لَولا أَنْ حَبَبْتُكِ
شاهِقاً
أَدُعُّ اصْطفافَ
الضَّيِّقينَ
مَتى تَحالَفوا
ضِدَّ
حَقٍّ
وَاحْتَمَوا
بالْمعابِدِ
أُؤَلِّفُ
قَلْبَ الْأُمْنياتِ
مُعانِداً
وَأَمْضي
لِتَلْقيحِ الْجِهاتِ
بِهَبّتي.