سيتقصى هذا المقال أحد أهم المفاهيم التي اشتغل بها وعليها فيلهلم رايش، و جعل منها مفاتيح لمشروعه لا سواء على المستوى النظري أو الممارساتي و المتمثـل في إنشـاء علم نفس ماركسي، هذا العلم الذي أراده أن يجاور الإقتصاد السياسي الماركسي، و كذا علمي الإجتماع و التاريخ الماركسيين، و هو العلم الذي لم يكن ليبرز لولا مدرسة التحليل النفسي و منهجها، فهذه الأخيرة و على حد تعبير رايش هي البذرة التي سينبت عليها علم نفس مادي-جدلي، فالمقاربة الخلاقة التي قام بها رايش كانت متميزة أشد التميز عن باقي المحاولات الأخرى، تلك التي كانت تفرض بعض القراءات تحت لواء الماركسية أو التحليل النفسي أكثر منها محاولة لنقد القراءات الميتافيزيقية اللاجدلية، بغية تأسيس علم نفس مادي-جدلي، يعطي قراءات علمية للظواهر النفسية أكثر دقة، و التي من غير الممكن أن تصير قراءات علمية بدون الإحاطة بكل العوامل ذات التأثير المباشر و الغير مباشر و مراعاتها، قس على ذلك أن هذا المشروع الذي أراده رايش، قد هدم فكرة أساسية أو بالأحرى تصورا أساسيا في المثالية و المتمثل في اللأدرية و تؤسس له بشكل مضمر بعض الفلسفات اللاعرفانية التي تظهر بزي العلم و العلمية.
إن رايش قد جعل من النقد أداته المعرفية، فإذا كان ماركس جعل من مبدأ كل شيء خاضع للنقد بما في ذلك النقد ذاته منطق اشتغاله، فإن رايش تبنى ذات الطرح و قال "إن النقد المنهجي يحتل مدخل أية محاولة لعلم النفس مادي-جدلي"[1]، هاته الانتقادات بنيت على أساس مركزي حدده و هو أن الموضوع الأصلي للتحليل النفسي هو الحياة النفسية للإنسان المجمعن. بالتالي لا يمكن جعل الظواهر الاجتماعية موضوعا للتحليل النفسي، كما لا يمكن لعلم الإجتماع أن يحلل الأمراض العصابية و غيرها، بيد أنه يمكن لكلا العلمين مساعدة الآخر على اعتبار أنهما علمين يقول رايش:
"فقط بقدر ما تكون الوقائع الاجتماعية موضوعة للبحث في الحياة النفسية. أو بالعكس بقدر ما تكون الوقائع النفسية موضوعة في الواقع الإجتماعي، فإنهما يسلكان تجاه بعضهما مسلك العلم المساعد."[2]
و بناءا على هذا الطرح سيخوض في ظاهرة الوعي الطبقي، بالتالي سيتقصى الأسباب النفسية و البسيكولوجية التي تحول دون رفع هذا الوعي لدى الجماهير، فهاته العوامل البسيكولوجية غالبا ما يتم تجاهلها من طرف قادة الحركة العمالية متناسين أهميتها. لذا سنحاول تقصي تصور رايش للوعي الطبقي بطرح مجموعة من الإشكالات النظرية و التي من بينها ما المقصود بالوعي الطبقي؟ و ما تصور رايش لهذا الوعي؟ و على أي اعتبار خاض غمار هذه الظاهرة؟ و ما النتائج التي خلص إليها؟
إن مفهوم الوعي الطبقي تم الاشتغال عليه من طرف رايش كمفهوم ماركسي في الأساس و ليس كمفهوم اجتماعي عام، لذا فإن فهمنا و تحليلنا لتصور رايش للوعي الطبقي لا يمكن فهمه بمعزل عن السياق الماركسي لهذا المفهوم.
وعليه، فإن الفلسفة الماركسية كما رأينا سابقا هي فلسفة مادية بالأساس، أي أنها تعتبر بأن الوعي/الفكر هو نتاج و انعكاس للواقع المادي الموضوعي، و هذا الإنعكاس لا يعني بتاتا إدراكا للواقع الموضوعي، وإلا لما كانت هناك حاجة للعلوم، فهذا الإنعكاس هو عملية متناقضة دياليكيتكيا، و عليه فالوعي الإجتماعي يحتوي على مضمون موضوعي لكنه بالرغم من ذلك لا يكون مفهوما و مدركا بصورة صحيحة دائما[3]، و لكن يبقى الوجود الإجتماعي هو المحدد، هذا الوجود الذي تدخل في إطاره علاقات الإنتاج و القوى المنتجة، فمجموع علاقات الإنتاج هو البناء التحتي و المحدد للبناء الفوقي يوضح ماركس ذلك قائلا:
"ﻓﻲ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﺤﻴﺎﺘﻬﻡ ﻴﺩﺨﻠﻭﻥ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻤﺤﺩﺩﺓ، ﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻭﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻥ ﺇﺭﺍﺩﺘﻬﻡ، ﻭﻫﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺇﻨﺘـﺎﺝ ﺘﻁـﺎﺒﻕ ﺩﺭﺠﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﺘﻁﻭﺭ ﻗﻭﺍﻫﻡ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ، ﻭﻴﺸﻜل ﻤﺠﻤﻭﻉ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﺍﻻﻗﺘـﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤـﻊ، ﺃﻱ ﻴـﺸﻜل ﺍﻷﺴﺎﺱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻭﻡ ﻓﻭﻗﻪ ﺼﺭﺡ ﻋﻠﻭﻱ ﻗﺎﻨﻭﻨﻲ ﻭﺴﻴﺎﺴﻲ ﻭﺘﺘﻤﺸﻰ ﻤﻌﻪ ﺃﺸﻜﺎل ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻓﺄﺴﻠﻭﺏ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﻫـﻭ ﺸﺭﻁ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺒﻭﺠﻪ ﻋﺎﻡ. ﻟﻴﺱ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺒﺎﻟﺫﻱ ﻴﺤﺩﺩ ﻭﺠﻭﺩﻫﻡ، ﻭﻟﻜﻥ ﻭﺠﻭﺩﻫﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻫﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺩﺩ ﻭﻋﻴﻬﻡ."[4]
و عليه فإن الموقع الإنتاجي للناس يحدد و عيهم، كما أن هذا البناء الفوقي يؤثر بدوره في البناء التحتي، قس على ذلك الاستقلالية النسبية لتطور هذا البناء، هاته الاستقلالية راجعة لعدة أسباب لخصها إنجلز في: التوارث التاريخي للأفكار، ثانيا تأخر الأفكار عن الوجود، وفي إمكانية تقدمها في بعض الحالات، و أخيرا في التأثير النشيط للبناء الفوقي على القاعدة[5]. و حتى لا نسهب في هذا النقاش، فالوعي الطبقي هو وعي فرد أو جماعة ما بموقعهم في الإنتاج أي و عيهم بالطبقة التي ينتمون إليها و مصالحها، و لكن و بما أن المجتمع الطبقي تسود فيه إيديولوجيا الطبقة السائدة، فإن الوعي الطبقي للطبقة المسودة لا يصل إلى درجة الوعي بالمصالح و المهام التاريخية، و هو الشيء الذي ينطبق على الطبقة العاملة، فهاته الأخيرة خاضعة لنير الإيديولوجيا البرجوازية، و لكن و بسبب موقعها في الإنتاج فهي تمتلك وعيا جنينيا بذاتها كطبقة غير أن هذا النظام القائم بكل جوانبه يحول دون رفع ذاك الوعي، لذا كان من الضروري رفع هذا الوعي الجنيني إلى مستوى الوعي الطبقي، و نورد هنا نصا لكارل كاوتسكي ورد في كتاب لينين "ما العمل؟": "مركبة العلم ليست بيد البروليتاريا، بل بيد المثقفين البرجوازيين، و حتى الاشتراكية الحديثة نفسها كانت من نتاج رؤوس بعض أعضاء هذه الفئة، و لقد تم نقلها من طرفهم إلى العمال الأكثر تطورا من الناحية الفكرية،...و عليه فإن الوعي الاشتراكي هو عنصر يتم الإتيان به إلى نضال البروليتاريا الطبقي من الخارج"[6].
إذا و بناءا على ما سبق فإن الطبقة العاملة و حتى تعي ذاتها "مهامها و مصالحها التاريخية" يجب أن ينقل لها الوعي الاشتراكي من الخارج، و هو ذات التصور الذي يتبناه رايش باعتباره ماركسيا، لذا فإن المهام المطروحة على الطليعة التي تنقل هذا الوعي، هي معرفة كيفية رفع الوعي الطبقي للبروليتاريا، من هنا نجد تصور رايش لكيفية رفع هذا الوعي، و هو التصور المبني على مشروعه العلمي في سبيل تطوير الماركسية بإعادة الاعتبار للجانب النفسي، و يتجلى ذلك في قوله: "...إن حياة البشر البسيكولوجية الفعلية تدور على صعيد آخر غير ذاك الذي يتصوره دعاة الثورة الإجتماعي."[7].
لذا فإن بداية مهمته ستتجلى في تمييزه لنوعين من الوعي الطبقي، الوعي الطبقي للقادة و الحس الطبقي للجماهير، هذا الأخير هو ذاك الوعي الثوري الجنيني الذي يجب رفعه، فبحسب راش فإن التصور القائل بأن الطبقة العاملة بإرادتها العفوية و الثورية بدون قيادة قادرة على تحقيق الثورة هو تصور خاطئ بقدر الخطأ القائل إن القيادة وحدها قادرة على تحقيق الثورة، "إن الشرط الذاتي للثورة الاجتماعية هو التوافق بين حالة نفسية معينة للجماهير و بين الوعي الأسمى والأرفع للقيادة الثورية" [8]، فالقيادة قد تم تحديد مهمتها سلفا برفع وعي جماهير الشغيلة إلى درجة إدراك مصالحها و مهامها ، فالاشتراكية جاءت حتى تقدم إجابات على أكثر الأسئلة إلحاحا على وضع البروليتاريا الحالي و تغييره، إذا فهي تعبر عن مصالح البروليتاريا و المجتمع ككل، إلا أنه و بحسب رايش فإن أغلب القيادات تركز على الحياة في المعمل و إبراز ظلم مالك المعمل في سبيل توعية الجماهير، و هو جانب مهم، إلا أنه بنظره غير كافي لأنه لا يجيب على كل أسئلة الجماهير و هو ما يخالف الرسالة الاشتراكية، فالجانب الآخر الذي أهمله القادة هو الحياة النفسية على نحو عام و الجنسية على نحو خاص، هاته الأخيرة التي تلعب دورا مهما لا سواء في تطوير الوعي الثوري أو إعاقته، لذا كان من الضروري الإحاطة بكل جوانب الحياة اليومية، يقول رايش: "فلا بد أن نرجع إلى الحياة اليومية المتواضعة، المبتذلة، الساذجة و البسيطة، للجماهير الواسعة، بكل تنوعها الجغرافي و الإجتماعي. هذه هي الطريقة الوحيدة الممكنة التي تتيح ربط السيرورة السوسيولوجية الموضوعية بوعي البشر الذاتي، و تسمح بتجاوز تناقضهما و الهوة التي تفصل بينهما"[9]، و هذه هي الكيفية الكفيلة برفع وعي الجماهير بالوضع القائم و ضرورة تغييره، إن كان الهدف هو التحرر من القمع الذي يتعرضون له لا سواء الجنسي أو الاقتصادي..، و كلما تم تقديم الإجابات الملحة للجماهير فإنها تنعطف يسارا و عدم تقديم إجابات مؤداه الانعطاف إلى اليمين، لذا فإن رايش يعزو السبب في انعطاف الجماهير الشغيلة الألمانية في زمانه نحو اليمين "النازية"، إلى عدم تقديم القيادات لإجابات عن وضعهم الحالي، و هو الشيء الذي استغلته النازية و استغلت جانبا آخر وهو العزة القومية، إن الرجعية السياسية الممثلة في النازية في نظر رايش "تعتمد على مشاعر الذنب و الإثم لدى الفرد المتوسط، على الحشمة التي ألقم إياها، على استعداده لتحمل الحرمان بصبر ودعة، بل أحيانا بفرح، ... علينا إذن أن نعارض مبدأ العزوف الذي تنادي به الرجعية بمبدأ السعادة الأرضية"[10].
لذا فإن أقرب الناس للوعي الثوري أولئك المتمردون الذي يحملون جرثومة الثورة و كل ما يناقض النظام البرجوازي، هؤلاء المتمردون في نظر رايش يتكونون في الغالب من الشباب و النساء، و ذلك يعزى للعامل الجنسي، فالاندفاع الجنسي للشباب يجعلهم في الغالب يصطدمون بالقمع الجنسي للمجتمع البرجوازي، لذا فهم في الغالب يتمردون جنسيا، "فكلما نمت الميول الجنسية الطبيعية باتجاه اشتهاء الآخر، باتت الشبيبة أكثر انفتاحا على الأفكار الثورية"[11]، و العكس بالعكس، فإذا تم الرضا بهذا القمع بالتالي زاد الكبت، فإن الوجهة تكون هي اليمين. قس على ذلك القمع الممارس من الأسرة البطريركية دائما ما يخلق النقيض و هو رفض شكل الأسرة الحالي، و التي تمثل جزءا من النظام القائم. و هو ذات الشيء الذي ينطبق على النساء العاملات اللاتي تتعرضن للقمع بحدة أكبر خصوصا على المستوى الجنسي و المرتبط بشكل الأسرة الحالي، بالتالي تكن أقرب للوعي الثوري، و هذا العامل الجنسي لا يقتصر على الشباب و النساء بل حتى على الأطفال و البالغين.
إن وجهة نظر رايش هذه جاءت كتتمة لرؤيته لمستقبل علم نفس ماركسي، و الذي سيكون بمثابة العلم المساعد، وعلى إثر مقاربته للوعي الطبقي قام بتوضيح أهمية الميدان النفسي، و أسهب في شرح مجموعة من الثغرات التي يستغلها النظام البرجوازي و يشن على إثرها هجومات على الحركة العمالية، إن تحليله للوعي الطبقي من الممكن أو الأجدر القول يجب إدراجه ضمن محاولته لتوضيح عدم تعارض العلوم و أن العلم لا يمكن أن يضاد العلم، فـ رايش لم يقع ضحية نزعة مثالية بإلغاء كل الشروط الموضوعية الأخرى والإبقاء على الجانب النفسي في التحليل، و لم يقع ضحية نزعة اقتصادية رفضت سائر العوامل الأخرى، و لهذا قمنا بإدراج مفهوم الوعي الطبقي ضمن هذا البحث و ضمن هذا الفصل على نحو خاص، فلقد كان رايش وفيا لرؤيته العلمية و التي تجسدت بشكل خلاق في مؤلفه "ما الوعي الطبقي؟" ، و كان من مقتضاها إبراز أهمية الجانب النفسي و الدور الحاسم الذي يلعبه في بعض الأحيان، قس على ذلك عدم تعميم النظرة النفسية للظواهر الاجتماعية إذ يقول: "لا يمكن تطبيق أي منهج نفساني على المشكلات السوسيولوجية"[12]، فالنتائج حتما ستكون لا علمية، و هو ما لم يقم به أثناء مقاربته لمفهوم الوعي الطبقي، بالرغم من كون هذا التعميم شائعا لدى بعض المحللين النفسيين، و الذين يؤولون على سبيل المثال الإرادة الثورية بأنها تمرد على الأب و هو الشيء الذي يتفق معه رايش في أحد الجوانب ولكن و كما يقول: "عندما أتفحص عيانيا، إلى أي مدى تنطبق الإرادة الثورية مع الحالة العقلانية، و إلى أي مدى يكون نقص هذه الإرادة لا عقلانيا حيث تطابق هذه الإرادة الثورية بالفعل تمردا لا شعوريا على الأب"[13]، عندئذ يكون و على حد قوله الذي جاء تتمة لهاته المقولة يكون قد أنجز عملا علميا، لأن العلم الماركسي بنظره ليس غير كشف نزيه للعلاقات الواقعية.
من هنا يمكن أن نعبر و نقول بأن مؤلف رايش ما الوعي الطبقي؟ و بناءا على اعتباراته هو عمل علمي أصيل، بالتالي فلقد كان نزيها للمقاربة العلمية التي تبناها وبين شروطها ، فقبل تأليفه للمؤلف المذكور كان قد قال في مؤلفه المادية الجدلية و التحليل النفسي: "كما لو أن التحليل النفسي بالكاد يستطيع الخوض في ظاهرة الوعي الطبقي"[14].
بالإضافة إلى عدم إمكانية فصل تصوره للوعي الطبقي عن مشروعه، فإن هناك مفاهيم تعد هي الأخرى جزء من هذا المشروع و مرتبطة بالسياق النظري الذي ورد فيه تصوره للوعي الطبقي.
*الطــالب ياسين إيزي، المدرسة العليا للأساتذة -مكناس- ماستر الفلسفة والتربية.
[1] - فيلهلم رايش، المادية الجدلية و التحليل النفسي، ترجمة بوعلي ياسين، بيروت دار الحداثة، ص77
[2] - نفس المرجع السابق، ص11
[3] - جماعة من الأساتذة السوفييت، موجز تاريخ الفلسفة، الجزء الثالث، تعريب: توفيق ابراهيم سلوم، دار الجماهير العربية 1977، ص23
[4] - كـارل ماركس، مساهمة في نقد الإقتصاد السياسي، ترجمة دكتور راشد البراوي، دار النهضة العربية، الطبعة الأولى 1969، ص2 و3
[5] - جماعة من الأساتذة السوفييت، موجز تاريخ الفلسفة، الجزء الثالث، تعريب: توفيق ابراهيم سلوم، دار الجماهير العربية 1977، ص80
[6] - Vladimir Lenin, What Is To Be Done?, Translated: by Joe Fineberg and George Hanna, (Moscow : Lenin’s Collected Works, Foreign Languages Publishing House, 1961, Volume 5) pp. 367
[7] - ويلهلم رايش، ما الوعي الطبقي؟ نحو علم نفس سياسي للجماهير، ترجمة جورج طرابيشي، بيروت- دار الطليعة، الطبعة الثانية شباط 1979، ص8
[8] - نفس المرجع السابق، ص20
[9] - نفس المرجع السابق، ص24
[10] - نفس المرجع السابق، ص26
[11] - نفس المرجع السابق، ص32
[12] - فيلهلم رايش، المادية الجدلية و التحليل النفسي، ترجمة بوعلي ياسين، بيروت دار الحداثة، ص77
[13] - نفس المرجع السابق، ص83
[14] - نفس المرجع السابق، ص82