لملمت صهيل الجسد المتوج بالرغبة
وسرت أرتل حلم طفل بمعانقة السماء
لمن هذا الغناء
لمن هذا التردد الملح على الخاصرة
لملمت أوراق الذاكرة
لا شيء يقلقني أكثر من جدار أخرس
لاشيء يخطف شبق نزوة راقصة
على وتر العبور
سوى حلم بتره مبضع الصمت
على حافة مدينة فاجرة
تبعت رائحة الخبز في جلد الهواء
وسرت أنقب عن هوية الريح القادمة
بين احتمالات الأشياء
لون هنا للصعود
قلب هناك للغناء
وسوسنة عابرة
على أكثر من حافة
قليل من النبيذ ينسيني وجع الوقت الهادئ
قليل من ملح الهواء على جرح المدينة
عابرون يرشحون كالحمى الخارجة
توا من جسد يتعافى
غزاة عائدون من تحت جلدي
يرتلون انكساري على وتر
ويدخلون ....
قليل من النبيذ وكأس أخرى
للذاكرة رائحة تدنو كلما حاولت النسيان
للمدينة شبق وهم صاعد على الأشلاء
على جلد وقت متردد
على بداية حزن متجدد
وعلى سلم يصعد نحو فكرة سابحة
طوبى لكل القلوب الصاعدة
طوبى لابتهالات عابرة
على حافة ....
للذين يقتلون الظلام بشمعة
قليل من نكهة الصعود على حافة الإنكسار
تكفيني لأجد صوتي في فراغ خانق
وقليل من عطر أحمق على جلد غانية
تلون التردد بين الفضيلة والتردد
على حافة ...
وفي عطر أكثر من إمرأة
أتوج لهاث رغبة مترنحة
لأعبر منهكا في آخر الشبق
نادما على ما اقترفه ظلي
كل الأحزان ملكي
كل تعاويذ القوافل العابرة
ألوم حكايات جدتي العتيقة
ألوم تراتيل المقدس في بيتنا
منذ ولدت بين عبارات الطاعة
ورغبتي في الخروج من النافذة
ألوم ملح الحلم يقصي المنام دون نتيجة
ألوم بداية كل شيء ...
على حافة
فاجرة ..