هنالك خلف التلال النائية
ريم تعدو إلى ظلال الأمان
يعدو خلفها غي السنين
يقايض لعنة الشتات
بأطلال من حكموا بخرافة الصولجان
وسماء الغدر مكفهرة بذعر مازن
يتهاطل أزيزا
يتفصد وجعا في جبين الشَوادن
يمتشق من دمع الثاكلات كفنا
ليزف الشهداء إلى موكب الغفران
……….
أدمنت حنين يراع خطت دموعه
تهاليل ثورة حمراء...
وأرواح من قصف عتيَ قناديل صفح أنارت
درب من خلّدوا ليلة الإسراء ....
اذا ما لاحت من بين سرائر التاريخ خارطتي
سأنصب علما من جوارحي المفخخة بالدماء....
وطفوت وحيا في تراتيل صبح أرمل
اناجي شملا شاخت اساريره من علة الجفاء...
و الفجرالشهيد يعانق محراب الأقصى
يضمدان جرح الصمت الغائر من شدة الطعنة النجلاء....
يا أيها المطبقون زمَوا شفاه الليل
فاني مددت فجرا من حروفي إلى مسامعكم الصَماء...