أتهيب عند منازلة الكلمات......
لعليِ أ بوح بما لا يقالْ
أو اهوِ ي بذاتي الى نفق من مُحالْ,
هــإني انتكست على نعْش المعاني
ونَزَت من لساني كل الآلام التي ضيعتني ...
هل أَكشف أسرار توْقي؟
هل أقذفُ وشائِجَ صدري
وَأُلْقَى - كما ولَدَتني اللغات ,
كما القمتني الألسن سر الفصاحة -
غٍرّاً على فطرتي؟
عاريا من كلامٍ؟
هامدا كجثمان صوتي( الذي أثخنته الحروف )
على هامش أو رصيف ,
تشيعني الألسن الى كهف الصمت المخيف ....