يسير أن أطَرّز حُلُما
يتلألأ بالألوان
على قصر الشوق
أضعُه عرفا
أو عبْر ثنايا الآفاق
أسمو به
ليبتسم لي
.........
عسير
أن يهويَ ظلك
بين شقوق
تُطبق عليه أجفان الأرض
والحلكة تبتلع أطيافك
فيتّقد الألم
والمحارق تتداولني
.........
أهو التوحّد المباغت
فرّ من بين رموشنا
طيورَ شؤم
تُفَرّد في سماواتنا الحزينة
أجنحةَ اليأس ؟؟؟
أم هي اللحظات المشمسة
أمست قرابينَ
أريدَ وأْدُها في حوش الكهنة ؟؟
.....
دعني ياابني
أراوغ الزمن
ليحيك لي
من الدّعة قماشا
أدفئ به
الجوعى من مفاصلي
مالكة عسال