مهلا لا تواري دمع الرحيل
و لا تقايضي بالبسمة صوت العويل
تجردي من أقنعة الرضا بالقضاء
و الجمل المعلبة في الحرير.
دعي عنك الإعتذار و الإبتزاز
فليس في النص مكان للمجاز
كل الكلمات لها طعم الضوء
و ثوب المعنى الأنيق.
فلا ترتدي خفقان الجناس
و لا تطابقي الأجناس و لا القياس
فكل المفردات لها نفس المذاق.
فكوني على سجيتك حزينة
مهزومة.... مسكينة
في عينيك غضب و نقمة
و في فمك صهيل اللعنة
و بقايا من حبر تعويذة العجوز.
مهلا صديقتي ... لا تواري
لا تتظاهري و تناوري
فالوشم عل جبينك كالقمر
نذير شؤم و لعبة قدر.