خرساءََ ترتقُ الظلَ لزادِ طفولتِها
وتكلمت: لجزمِ "لم"، أتقنَ زرادشت طيشهُ السَّبر.
طرودا باردة، تساقط القيصوم
من إبطِ شمسٍِ باهضة.
..
يقولُ: تبَّتْ خميلتي / كلما أسرى يعسوبٌ لإمارتِها
آل بعرقهِ الرعّاش، ومارسَ اكثر من حجارة
وتغمغمُ: إيْ..إحزر زرادشت / زخـّني لصفرِكَ بواسقَ إحتمال
نزحتُ عني يوم كنتُ ميتا،
أنمو على الصفر الخاثرِ بذمّـةِ الجبل
أمسكُ الآن ببعضي على سرة الماء
اكسرُ من كلِّ شاهقٍِ مرايا
..
أنت الغافلُ بصعداءَ الذارياتِ قيامتي
أمسكتكَ.. قيامتين رافلتين بمنبع الكافور
نخبُ الفِطام يجيئني سائغا،
فقد بلغتَ سن الخسارة
..
كأرياشِِ الأوراس، تلقطُُُ للماء جهاتْ.*
وتقولُ: إيْ.. حتى تقذفـَني طواحينُ الموجِِ عليَّ
ادشنُّ نفسي أولا / إيْ زرادشت.. أمارسها
أحنو عليها.. وأصغي اليَّ.
أعودُ لشراعٍِ حميمٍ كايدَ صفره
عذراءَ المقلةِ كمثلهِ تماما: فاجر.
*أرياش الأوراس: من انواع طائر صائد المحار.