لَيْل يَتَوجّع مِنْ جُرْح الرِّمَاح
نَهَار يَضحك مِنْ وَلْوَلَة الرِّيَاح
بِي... نَاقِلَات الْفُصُول
لِلْحَيَاة أَسْمَاء
عَذْب
مُنْهك
وَحَل
سَرَادِيب فَحْم
سُرَادِق فَرَح / مَأْتَم
مِنْ أَيْن تَبْتَدئ الفُصُول
بَعْد الْحَصَاد
خَرِيف يَقُول
أَنَا الصَّدّ
أَنَا الانْحِنَاء
عَطْفٌ عَلَى عَطْف
ظِلّ مَشْحُون
عِهْنٌ مُمْتَد
جَدَل مَجْنُون
تَأَلّم كَثِيرا يَا أَنَا
لكيْ تَسْتَرِيح.
()
أَيّتُها الْمَتَارِس تَوَهَّجي لِيراك
ليرَى مَا خَلْفَ السِّيَاج
عَلَى ضَوْء
قَمَر فِي الْمُنْحَنى.
النَجْمٌ الآفِل
()
فِي اتِّسَاعِ صَوْت الصَّرِير
أَيُّها الرِّيح
خُدْ مَا تَشَاء،
لاَ تَأخُد مَا لَا تَشَاء
مِنْ غُبَار الْغَرِيب
العربي الحميدي