تخوم الغواية – شعر: عادل الحنظل

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

لمّا يَثبُ القَلبْ
نَحوكِ في وَطأةِ عشقْ
يَطوي كلّ دَفاترهِ الأولى
يأخذُهُ وَلَعُ بالفَتحِ إليكْ
لا يَعبأُ بالحَرْبِ ويَنسىٰ
أنّكِ فارسَةٌ تُتقِنُ طَعنَ الظَهرْ
وخيانَةَ عَهدٍ أبرَمَهُ صُلحُ سَريرْ
**
حينَ يُناولُني كفّكِ كأساً
مَرَّ علىٰ شَفتَيكْ
تلتَفُّ عَليهِ كأفعىٰ موسى كفّي

فيهِ شُعاعٌ مِن عَينيكْ
أسمَعُهُ وَحياً يَدعوني
أُدخُلُ في دينكِ..
في شُرككِ
في سَقَرٍ
أأتي منهُ إليكْ
**
أعرِفُ أنّي جاوَزتُ العُرفْ
وسَهوتُ كَمَن يَشردُ في فَرضِ صَلاة
ومَشيتُ إليكْ
أتَعثّرُ في حَقلِ سنين
فرَغَتْ كلُّ سَنابلهِ
إلّا مِنكْ
تَينَعُ من ثَغركِ أعوادي
فأعودُ كمَغروقٍ بَلَغَ الجُرف
**
قلبي ..
لا يُلقي في حَوضكِ صَخرةَ شَكّْ
كي لا تَكبرَ دوّاماتُ ظُنوني
وتُحيلُ نُعومةَ أورادي شَوكْ
أنا أُغمِضُ عَنكِ يَقيني
أرضىٰ بكِ كاذِبةً
تَستَلقي جَنبي
**
عادل الحنظل

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟