أنا جئت الآن يامعبودتي
جئت من أجل أغانيك العذاب
فخذي لحن حياتي واعزفي
قبل أن تعزف كفّاه التراب
**
أسمعيني آية السحر التي
تستفزّ الفجر في هذا المساء
فمك النور الذي أمشي به
ما لهذا النور في الدرب انطفاء
**
أتراني في أغانيك شذىً
أم تراني في أغانيك قمر
ينصت العالم مسحوراً بنا
ثغرك العذب على ثغري وتر
**
اعزفي إن شئت بالنار على
جسدي المائيّ هذا كلّ حين
لذّتي أن أتشظّى قُبلاً
في ذراعيك على مرّ السنين
**
طفلة الآفاق إنّي مقبلٌ
كيمام ٍ من مسافاتي إليك
فخذيني نحو شدو ٍ آخر ٍ
للينابيع التي في شفتيك
**
لا أراك اليوم إلّا مرشفاً
وله ترتدّ كلّ الرشفات
فاسكبي اللحن السمائيّ الذي
تتناجى فيه كلّ الكائنات