قال مركز بلجيكا للأمن الإلكتروني إنه ليس لديه دليل على إمكان استخدام أجهزة الاتصال التي توردها شركة هواوي تكنولوجيز في التجسس.
وأسندت لهذا المركز مهمة تقييم التهديد المحتمل الذي تشكله هواوي التي تورد معدات إلى شركات الهواتف المحمولة في بلجيكا “بروكسيمس، أورانج بلجيكا، تلينت”. ويرفع المركز تقاريره إلى رئيس الوزراء مباشرة.
وقال متحدث باسم الوكالة يوم الاثنين “حتى الآن لم نجد مؤشرات فنية على وجود تهديد بالتجسس.. هذا ليس تقريرا نهائيا بشأن هذه المسألة لكننا سنواصل فحصها”.
وتتعرض هواوي لحملة من جانب واشنطن التي منعتها من تطوير شبكات اتصالات الجيل الخامس بسبب مخاوف من صلات الشركة بالحكومة الصينية. وتقول واشنطن إن على باقي دول الغرب حظر التكنولوجيا الخاصة بهواوي.
ولكن ألمانيا رفضت اتخاذ نفس الإجراءات على عكس دول أخرى، وقالت إنها ستدرس المخاطر المحتملة وتقيم موقفها من العمل مع هواوي التي لها تاريخ طويل مع الشركات الألمانية.
ورغم أن بريطانيا انتقدت هواوي علنا لتقاعسها عن سد ثغرات أمنية موجودة منذ فترة طويلة بأجهزة شبكات الهواتف المحمولة فإنها لم تقرر استبعاد الشركة الصينية من احتمال التعاون معها بمشاريع البنية التحتية لشبكة الجيل الخامس.