عندما كنت مع صديقي الراحل أحمد واقفين بباب مطعم الجامعة في الطابور الطويل...كنا نضحك ونحن نتخيل شكلينا ونحن عجوزان...
تخيلنا قبرينا معا كيف سندفن جنبا لجنب لا تفصل بين قبرينا سوى بعض الزهرات الرقيقة وقطرات من الماء، لم نسمع قهقهة الموت وهو يسخر من أحلامنا واضعا تحت قدميه القويتين خطين أحمرين عريضين...ستموت غدا