تَـهْواهُ كثيراتٌ
مِنْ حُور الوهْمِ
ويهْواهُـنْ ْْْْْ،
يُغْوي شغَفُ ُالأشواق
سبايا الوهْـمِ العصريّ ِ
والفتنةِ عبْر الأبْعاد
صبايا القُبْلةِ بالزرِّ،
وجُموعَ جـِِماعِِ الصّورةِ
أسْـرَى المتْعة والعتْمةِ
والفــنّْ..
يَتَأرْجَحُ
في مُهَجِ العُـشّاقِ الهائجةِ عشْقا
حُلْمٌ أبْيضُ، أزْرقُ، ورْديٌّ...
وبلا لوْنْ..
و مَواجِدُ مترعةٌ بحنينٍ قاسٍٍ
أيضا تتأرجحُ
عاريةً في الرّوحْ
واللّهفةُ تُسْمَعُ في مجرى رحيق النّهْدِ ..
وحُميّا الوجْدِ تُلوّنُ
وجْهَ فتىَ
جنّنََّهُ العقْلُ المتربّصُ بالأشياءِ
فثابَ إلى الفوْضى..
في أروقة العمرِ المثمولِِ بظلمتِهِ
تتعقّلُ عاطفةٌ حمقاءُ
فتعالِجُ إمكاناتِ القتْلِ ِ
وتشريدِ الذّكرى
أو شهوة ِترميم الآنِْْْ
ومضاجعةِ القيمهْ
ومصادرةِ الآتي
أوْ جدْوى اللاّجدْوى،
والعكْسُ يجوزْ..
سيف الدين العلوي