لا تسعفنا المصادر والمراجع بكثير من المعلومات حول الجانب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لحرفيي الخطارات، اللّهم بعض الإشارات المبعثرة هنا وهناك، والتي سنحاول التقاطها وتركيبها في سياقات تاريخية لفهم خصائص هذه الحرفة وممتهنيها..
وبتطبيق منهاج العلوم الحديثة، الذي يبني نظرياته على معطيات صحيحة، ثم في مرحلة ثانية يطرح الفرضيات والتساؤلات، التي يُخضعها للتأويل والتحليل بالأدلة والحجج للوصول إلى النتائج المتوخاة..كل ذلك سينحو بنا إلى استغلال أوعية معلومات ليست جديدة ولكنها مهملة من لدن الكثير من مؤرخينا..
حرفة الخطاطري بمجال مراكش: مسار حرفة بين الازدهار والأفول:
لعل ظهور حرفة الخطاطري بالمغرب يعود إلى زمن بعيد قد يكون سابقا عن أول مهندس ارتبط اسمه بهذه التقنية، والذي أورده الإدريسي في نصه..فمجموعة من الدراسات الحديثة ترجع تاريخ نظام الخطارات في فجيج إلى أزمنة قديمة، إذ أثبت تحليل الكاربون 14 الذي أُجري على البقايا الخشبية التي تم العثور عليها في سقف بعض الخطارات القديمة، أنها تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد على أقل تقدير[1]..الشيء الذي يُعزز فرضية أسبقية الجنوب المغربي في هذا المجال، ويجعلنا نتصور كذلك ان حرفة الخطاطري تبلورت في مجالات أخرى بالمغرب سابقة عن مجال مراكش..
ومع انتشار تقنية الخطارة ظهرت مجموعات بشرية ارتبط اسمها بحرفة الخطاطرية، في ما يشبه التخصص في هذا الميدان. وكان جلهم يتنقلون من مواطنهم الأصلية للعمل في مناطق أخرى لأسباب متعددة سنذكرها في حينها، وكانوا يشتغلون في حرف مختلفة بعضها ارتبط بالتراب ( الخطاطرية، الأبّارون، حفاروا القنوات...)، وأخرى ارتبطت بالماء والتراب ( الفخارون...) وغير ذلك من الحرف، وقد ارتبط اسمهم بالعديد من المنشآت المائية كأهل تافيلالت الذين ينسبون خطاراتهم لاهل تودغة،[2] وساقية تاضراويت بحوض مجاط التي تُنسب إلى ''ضراوة'' القادمين من نفس المنطقة..[3]
وتذكر المصادر أنه كانت هناك أماكن خاصة تجتمع فيها مساكن هؤلاء الحرفيين وُسمت بصفات وتسميات مختلفة، حيث نجد بمراكش ''دشر تودغة'' نسبة لمنطقة تودغة،[4] وبنواحيه ''دوار ضراوة''، هذا الأخير الذي يوجد كذلك بناحية السراغنة والصويرة وشيشاوة،[5] وأصل هؤلاء من ايت عطا، وقد ذكر الطبيب شاتينيير أنهم، أي ضراوة، يوجدون في كل أنحاء المغرب وأنهم متخصصون في حفر الخطارات بفعل غريزتهم الفطرية في مجال الهيدرولوجيا، وفنّيتهم ومهارتهم الخاصة المتميّزة بالصبر والدقة في العمل،[6] ما يتوافق وكلام ابن خلدون عن أن الصناعة ملكة في أمر عملي فكري[7]، وكانوا يعملون أيضا في البناء وحفر السواقي..وبقاء هذه التسميات إلى اليوم هو شهادة على انتعاش هذه الحرفة وازدهارها بمراكش منذ أن بدأ الهبش والنبش في باديتها بتعبير دوفردان..
وتبعا لكل ذلك، يبدو أن استقرار هؤلاء الحرفيين في أحياء خاصة بهم يُؤشر كذلك على أن هذه الحرفة عرفت تنظيما معينا، مثلها مثل باقي الحرف التي كانت سائدة بمراكش وغيرها من مدن المغرب، والتي ارتبطت كذلك بأحياء سُميت بالحرفة السائدة فيها (المّاسين، القصابين، الصباغين،..)، غير أن عدم ارتباط حيّ هؤلاء الحرفيين بالخطارات وحرفة الخطاطرية، يجعلنا نتساءل: لماذا احتفظوا باسم مجالهم الجغرافي (تودغة) ولم يتم تغيير الإسم إلى '' الخطاطريين'' مثلا..؟، لعلّ في تعدد الحرف التي يقوم بها هؤلاء جوابا على هذا التساؤل، إذ يذكر الطبيب شاتنيير أن هذه الطوائف الحرفية اضطلعت إبان عِزّها بعدد من الوظائف (بناء السواقي، بناء المنازل، حفر وصيانة الخطارات...)[8]، كما أن تركهم لمواطنهم الأصلية واستقرارهم بمناطق أخرى يشكل حِجّية أخرى في هذا الجانب، وذلك في إطار الاحتفاظ ونقل تسميات الأماكن الجغرافية كما بالنسبة للعديد من المناطق (مجاط، اولاد دليم..)، وهذا ما ينطبق كذلك على الأصول الإثنية للبعض منهم ''ضراوة'' ، وطبيعة العمران السائد بمنطقتهم '' دشر''.
وبالتالي، يبدو أن التطورات التي حصلت في حرفة الخطاطري أكسبتها تنظيما يقوم على التآزر والتضامن وتنظيم العلاقات بين الحرفيين، خصوصا أنهم قادمون من نفس المنطقة، ولهم صلة قوية بقبائلهم الأصلية[9]، التي تنتظم في إطار مؤسساتي تحكمه قوانين وأعراف الجْماعة.
لكننا نعود ونتساءل على ضوء كلام شاتنيير الذي قال أن ''هذه الطوائف الحرفية اضطلعت إبـان عِزّهـا بعدد من الوظائف''، ونقول هل أصبحت هذه الفئة الحرفية خلال فترة من الفترات التاريخية المعاصرة، فئة مقصية أو مهمّشة؟ إن ما يزكي لدينا هذا الطرح هو الاحتمال الذي وضعه دوفردان بخصوص عدم نسبة الخطارة لأهل الصحراء، لأن أول معلم صانع اشتهر في المدينة –يقصد مراكش- كان أصله من تودغة[10]، ثم ما هي الأسباب التي دعت هؤلاء الحرفيين إلى الهجرة نحو مراكش ومناطق أخرى وترك مجالاتهم الأصلية؟ وللإجابة عن هذه التساؤلات يمكن إبداء الملاحظات التالية:
1- هل كانت حرفة الخطاطري تُدر أموالا أكثر خارج مجالات هؤلاء الحرفيين؟، في هذا السياق يذكر دوفردان أن هؤلاء الأبّارون كانوا لا أرض لهم، ولا شأن لهم في بلدهم الأصلي ولا يمهرون ويحذقون إلا بعد وصولهم إلى مراكش[11]..وبالتالي قد تكون الامتيازات التي توفرها حرفة الخطاطري في مجالات أخرى أحد بواعث الهجرة، لكن وإن كان هذا الأمر يصدق على مرحلة عزّ هذه الحرفة بتعبير شاتينيير، وهي المرحلة التي بدأت بإغداق علي ابن يوسف على ابن يونس الصلات وعلامات الإكرام والإكبار، مرورا باتخاذ الأثرياء وأصحاب الاراضي الزراعية لهذه الصنعة البديعة للزيادة في زراعاتهم[12]، فإن تظافر مجموعة من العوامل ساهم كذلك في نزوح هؤلاء الحرفيين عن مناطقهم الأصلية. ومنها أن انتشار الخطارات بالجنوب كان يفرض استعمال السُّخرة لتوظيف أعداد كبيرة من اليد العاملة لصيانة الخطارات ، الأمر الذي لم يكن ممكنا –حسب بول باسكون- أثناء أعمال حفر الخطارة التي تعتبر عملا حرفيا دقيقا أكثر منه ورشا كبيرا قد يشتغل فيه الجميع في نفس الوقت، فلكل حُفرة من حُفر الخطارة انحدارها و شكلها، و يجب أن يتم حفر البئر تلو الأخرى، و في هذه الحالة لا يمكن توزيع العمل حتى بعد تحديد الملامح الطبوغرافية للمجال كما هو الحال بالنسبة للساقية، أما أعمال الصيانة فيمكن، على العكس من أشغال الحفر الأولى، أن تتم من خلال استدعاء أعداد كبيرة من العمال أي من خلال اعتماد نظام السُّخرة.[13] ولعل توقف أعمال الحفر بالجنوب المغربي لأسباب بيئية ومناخية وسوسيواقتصادية واقتصار الأمر على أعمال الصيانة دفع هؤلاء الحرفيين إلى النزوح بشكل متوالي بحثا عن سبل العيش في مناطق أخرى حاملين معهم خبراتهم وثقافتهم ومعتقداتهم الدينية[14]، وهو ما يؤكده دوفردان إذ يذكر أن وليّهم بمراكش هو سيدي احمد بن الكامل المتوفى سنة 1196م/592هـ..[15]
2- واعتبارا لما سبق، يمكن القول أن وحدة المجال الجغرافي لهؤلاء الحرفيين، والعادات والأعراف المشتركة لعبت دورا مهما في اندماجهم داخل تنظيمات حرفية، ومع ذلك ندفع بفرضية أن حرفة الخطاطرية كانت منظمة في إطار يضمن لها التسيير الجيّد للوسائل والمهام، أي أن هناك ''مْعلّّم خْطاطري'' يملك رأس المال والوسائل المستخدمة في الحفر والصيانة وعمّال يشتغلون تحت تصرفه ويتقاضون مقابل ذلك أجرا يوميا، فمن شأن تعرّف هذا النوع من التنظيم الحرفي أن يفتح الباب أمام مجموعة من التأويلات منها على الخصوص تعرّف العلاقات بين أصحاب الحرفة الواحدة، وبينهم وبين الطوائف الحرفية الأخرى، ثم علاقة هؤلاء الخطاطرية بالسلطة..
تلك مجموعة من الأسئلة المشروعة التي يمكن بإماطة اللثام عنها أن نضيء جوانب متعددة من عمق التاريخ المنسي لهؤلاء الحرفيين..فلا المراجع ولا المصادر تسعفنا في تقفّي إجابات كافية، ولكن مع تعدد أوعية المعلومات التاريخية، واتساع مفهوم الوثيقة في ضوء الاتجاهات الجديدة للبحث التاريخي، قد نجد ضالّتنا في الرواية الشفوية وفي ما احتفظت به الذاكرة الشعبية من ثقافة ومحكيات لم تُمح رغم مرور الأزمنة.
وفي هذا السياق، تجود علينا المحكيات الشعبية بقصة بطلها أحد كبار الحرفيين بمراكش واسمه : ''المْعلّم حمّان الخطاطري'' الذي رُوي عنه أنه كان مكلفا بصيانة خطارات مراكش بتكليف من الباشا الكلاوي، وأنه حينما اغتنى من هذه الحرفة قام بشراء سيارة، وهو الأمر الذي كان مقتصرا على الخاصّة من كبار رجال السلطة، ويُحكى أنه مرّ متجاوزا سيارة الكلاوي الشيء الذي استفز الباشا الذي أمر معاونيه بإحضاره إلى مكان إقامته، وحين حضر حمان الخطاطري أمام الباشا قدّم له مفاتيح السيارة كهدية وقال له أنه كان فقط يجرب سرعتها قبل إهدائها له..[16]
إذن، ماذا يمكن أن نفهم من هذه الحكاية؟ في ظل وفرة الوقائع الذاتية وغياب الوثائق الموثوقة، وعزوف المؤرخين المحدثين عن توثيق مثل هذه المحكيات، والنبش في مضانها واستقصاء مدى صحّتها.
إن الاستعانة بالعلوم اللغوية الحديثة قد يفيدنا في هذا الجانب، فالسيميولوجيا باعتبارها علم يرصد آليات إنتاج المعنى، وكيفية إفراز الدلالة، وذلك عبر مساءلة أشكال المضامين، مع سبر أغوار البنيات العميقة دلالة ومنطقاً،[17] ستمكننا من إخضاع الصورة المحكية للتفكيك والتركيب، والتحليل والتأويل، بغية التقاط المعلومات والدلالات والإشارات الواردة في النص المحكي.
وبتوظيف هذا المنهج يمكننا الخروج بالنتائج التالية:
1- يمكن تأطير زمن هذه الرواية انطلاقا من أحد رموز المخزن خلال فترة الحماية وهو التهامي الكلاوي، باشا مراكش منذ 1909 إلى أن توفي سنة 1956[18]، مع ما ارتبط به من نفوذ واستغلال للموارد المائية، مما يدفع إلى الاعتقاد أن هؤلاء الحرفيين استُجلبوا للعمل في السواقي والخطارات التي تُوفر المياه لمزارع الكلاوي..ولكن استمرار تدفق الحرفيين من مناطقهم الأصلية نحو مراكش خلال فترة الحماية، يدفع فرضية استعمال الكلاوي لنظام السّخرة، وبالتالي يمكن القول أن حرفيي الخطارات كانوا يستفيدون ماليا من إصلاح وصيانة الخطارات على أن هذا لا ينفي توفر الكلاوي على جهازه الخاص بهذه العملية اعتبارا على أن ملكية الخطارات في تلك الفترة كانت تتوزع بين المخزن والمعمرين بالإضافة إلى ملكية الأحباس[19]، وبعض ذوي الحقوق من المغاربة [20]
2- وبذلك يكون ''المعلم حمان''، باعتباره مكلفا بخطارات مراكش،هو: Le maître artisan وصاحب رأس المال ومالك الوسائل المستخدمة في الصيانة والحفر، وفي نفس الاتجاه يمكننا أن نذهب بعيدا في التأويل، لنقول أن حرفة الخطاطري أصبحت حرفة منظمة على الأقل خلال فترة الحماية في إطار مؤسساتي يشبه المقاولة الحرفية بالمفهوم المعاصر.
3- ومن حيث الصورة الاجتماعية التي يمكن استنباطها، فإن المستوى المصرّح به في النص يدفع إلى الافتراض أن هذه الحرفة كانت تُدرّ اموالا لابأس بها على الممارسين لها، ولكن بالاستناد إلى الاستنتاج السابق يبدو أن ''مْعلّم الخطاطرية'' يكون هو المستفيد الأكبر من هذه الأموال على أن المشتغلين تحت تصرفه يتقاضون أجرة عن كل يوم عمل، لكن افتراضنا يصطدم بصعوبة التأكيد أو النفي، على أن إشارة دوفردان حول توافد هؤلاء الحرفيين بكثرة منذ وقت مبكّر يبعث على الاستنتاج أن تحفيزات ممكنة وأخبار تم تناقلها عن ظروف العيش المريحة..
4- وعموما، قد يبدو من الترف الفكري النبش في ما تحمله المحكيات الشعبية من معلومات تفيدنا في رسم معالم هذه الحرفة والمستويات الاقتصادية والاجتماعية لممتهنيها، إلا أن اعتماد هذه القناة، إن صحّ التعبير، لا يخلو من فائدة، أقلّها أن هذه الحرفة شغلت المخيال الشعبي لفترة من الفترات التي تعتبر ذات أهمية كبيرة في تاريخ المغرب المعاصر، والتي ستتلوها مباشرة مرحلة العصرنة عن طريق اعتماد آليات جديدة لجلب المياه بواسطة مضخات عصرية كان لها كبير الأثر على استمرارية هذه الحرفة.[21]
وبالتالي، يمكننا القول أن مثل هذه المحكيات الشعبية قد يكون الغرض منها وضع طرفين متقاربين من حيث المنفعة ( صاحب الخطارات+المْعلّم المكلف بالصيانة)، ومتباعدين من حيث الوظيفة والوزن الاجتماعي ( مْعلّم خطاطري< باشا المدينة)، وهي الصورة التي تكررت كثيرا في العديد من المحكيات الشعبية بغرض إضفاء طابع السخرية والترويح عن الناس، مما يدفعنا إلى التساؤل: هل شهدت تلك الفترة بداية أفول أهمية حرفة الخطاطري وموقعها الاقتصادي والاجتماعي..؟
تفيدنا مجموعة من وثائق الأرشيف الخاص بخطارات مراكش زمن الحماية، بتزايد بناء أذرع الخطارات منذ الأربعينيات، وكان سبب هذه المشاريع المائية مرتبط بشكل أساسي بأثر جفاف 1932، وتزايد الحاجة إلى الموارد المائية سواء للشرب أو الري[22] ، كما استمرّت عمليات إزالة الوحل و إصلاح الدهاليز، هذه العملية التي شملت بالخصوص الخطارات الصغيرة التي لازالت قيد الاستغلال و الصيانة، و نفس الشيء بالنسبة للخطارت الكبرى التابعة للدولة و ذلك لأغراض كمالية أو سياحية ولتوفير الشغل لفئة حرفية مهددة بالزوال وللعاطلين عن العمل بالوسط الحضري. على أن تاريخ آخر خطارة تم بناؤها كان سنة 1960 بتافيلالت، مما قصر عمل الخطاطريين على الصيانة والإصلاح فقط.[23]
وعلى هذا الأساس يمكننا الخروج بخلاصة عامة مفادها أن حرفة الخطاطرية في زمننا الراهن تُصنّف ضمن الحرف الآيلة للزوال شأنها شأن مجموعة من الحرف التراثية الأخرى، التي تأثرت بفعل العصرنة وتحديث آليات السقي، فبات أصحابها نموذجا تراثيا يذكرنا بالزمن الجميل الذي مرّت به هذ الحرفة.
[1]- الهلالي، العربي: فجيج تاريخ وثائق ومعالم، المطابع الغربية الدولية، طبعة 1981، ج1، ص:55.
[2] - Ben Brahim ; Les Khettaras du Tafilalete, (S..E.Maroc) Passé, Présent et Futur¨ in internationales frontinus symprosium, 2-5 Octobre, 2003, wolferdange, Luxemburg, nom publié.p : 13 .
[3]-ROCHE.(P) : L'Irrigation et le statut juridique des eaux au Maroc : Géographie humaine, droit et coutumes. Librairie générale de droit et de jurisprudence,PARIS 1965. P :57 .
[4]- غستون دوفردان؛ مرجع سابق، ص: 125..
[5]- يسمى بشيشاوة كذلك بدوار العبيد، وهم من زنوج البامبارا (النيجر الحالية) والفولاني (غرب السينغال الحالي)، من مداخلة للأستاذ محمد أوجامع خلال اليوم الدراسي حول إقليم شيشاوة، بتاريخ 5 فبراير 2013.(غير منشورة).
[6] - Chatinières, Paul. Dans le Grand Atlas marocain, extraits du carnet de route d'un médecin d'assistance médicale indigène, 1912-1916 :P :236 .
- ابن خلدون: "المقدمة"، ج2، ص 856 [7]
[8] - Chatinières,P. op,cit.p :236.
[9]- غستون دوفردان؛ مرجع سابق، ص: 128.
[10]- نفس المرجع، ص:127.
[11]- نفس المرجع، ص: 128.
[12]- نفس المرجع، ص:127.
[13] - Pascon, P., Le Haouz de Marrakech, Editions marocaines et internationales, Tanger, 1977,Tome 1,pp.110-111.
[14] - Chmourk El Mahjoub : LES OASIS DE L’OUED NOUN : DEGRADATION DU MILIEU NATUREL ET PERSPECTIVES DE DEVELOPPEMENT revue Cinq Continents Volume 1, Numéro 2, 2011, p. 105-117
[15]- غستون دوفردان؛ مرجع سابق، ص: 128.
- استرعت انتباهنا هذه المحكية الشعبية وآثرنا إلا أن نخضعها لعملية الهبش والنبش بتعبير دوفردان، باعتبار الروايات الشفوية أوعية [16] http://marrakechyasidi.com للمعلومات تستحق اهتمام البحث التاريخي. ومصدرها موقع خاص بالحكايات الشعبية:
- بيير غيرو: السيمياء، ترجمة: أنطوان أبي زيد، منشورات عويدات، بيروت، لبنان، باريس، الطبعة الأولى سنة 1984م، ص:6[17]
-[18]انظر كتاب الباشا الكلاوي للصحفي كوستاف بابان، ففيه عرض لبعض الخروقات التي قام بها التهامي الكلاوي خاصة مع مسفيوة في الصفحات 153 الى 179 بعنوان: نهب مسفيوة.
-[19]تقرير لجنة الاعتراف بالحقوق المائية بتاريخ 17 فبراير 1936 ،خصوصا في خطارة عين سوفيد المحاذية لواد البهجة حيث تمتلك الاحباس ربع مياهها.
-[20] المنور علال، التنظيم الإداري لموارد المياه بالمغرب، في: المجلة المغربية لقانون و اقتصاد التنمية، منشورات كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالدار البيضاء، العدد 26، 1991، ص ص 17 -42.
[21] - Chmourk El Mahjoub : LES OASIS DE L’OUED NOUN : DEGRADATION DU MILIEU NATUREL ET PERSPECTIVES DE DEVELOPPEMENT revue Cinq Continents Volume 1, Numéro 2, 2011, p. 105-117
[22] أرشيف المغرب، العلبة D.359 ، الوثيقة رقم 1083.
[23]- Ben Brahim ; Les Khettaras du Tafilalete, (S..E.Maroc) Passé, Présent et Futur¨ in internationales frontinus symprosium, 2-5 Octobre, 2003, wolferdange, Luxemburg, nom publié., p-p : 13-14.