سيدتي،
سليلةَ رؤيا
أو محضَ سلوى...سأذكرك.
إن لبس الليل ألقاً ليلقاك،
نام قرير العين،
ثملا بطلعتك.
وإن آنس هسيسَك مرج،
أو رابية في نيسان،
تسربل المدى بالنسغ وسكر الياسمين.
هكذا...
من نافذة على حافة الحلم
سأظل أرمقك،
عاكفةً تذرفين صلواتك
بطعم الفقد في فداحته،
والملحِ والصِّبرِ قد شرِقا مِلْءَ غصة
ذات صَباً وريشة وعود...
(...)
سيدتي،
سيسخر الصمت من صمتي...
سأرفع قَدحي وحيدا هذا المساء.
يوسف وراد- الرباط- المغرب