سهوا
أوقفني البحر
ولفني الليل
بعباءة من الانفعالات البلهاء .
وكلما اقتربت
كان البحر ينتفض مشتعلا
في ثناياي..
كمركب صغير تتقاذفه الأمواج
وهو يخطو في مهب العاصفة
وكان ذبيب نوايا الغرق
يثب مرتعشا
كلما اقتربت
النجوم تتساقط خاشعة
لأمواج تتعارك
في خطاي..
وحدها اللجة من أسدلت
ملوحتها ونمت حلما عذبا
في نواياي.