الغبار على المرآة
ينتظر بدون ملل ملامح
فتاة شقراء
وتفاصيل يوم مزدحم بالذكريات
ليمارس عادته في كنف الخيال
أو يمارس نسيانه في زحمة العمر
حتى يراوده السبات.
ثمة حلم خلف المرآة يصيح
وثمة قميصك المفتوح المرتحل
إلى أفق الهوى دونك
يغطي المرآة مزهوا بالعشق
الغبار الحزين لم يكسر المرآة
ليرى وجهه قليلا
ويتأمل الشروخ المنحوتة في قلبه
الضيق
حتى انتظار تحقق الحلم الأشقر
الضائع
ليرى وجهه قليلا
ويتأمل الشروخ المنحوتة في قلبه
الضيق
حتى انتظار تحقق الحلم الأشقر
الضائع