هذا٬
تواجدي٬ معلق
على مشجب الصمت٬
هذا اتجاهي٬
برزخ شلو على صهوة الليل
ضيع مفتاحه٬
وهذه أزمنة القبح تنبع من
تلة امرأة أسرجت آهة
على السرة.
هل الموت موجته تعبر الصمت تحت الثياب
كصعقة برقة؟ أم الموت هجمة مد
على قلعة الرمل قبل انفجار النهار؟
تأملت نفسي و الأرض و الليل ٬
ثم سحبت بقاياي من ثكنة الفرح٬
سحبت جميع ضلوعي من خيمة الشاربين ٬
و علقتها معطفا
على شرفة الليل.
هذه نافذة الليل أسرجت فوق
شراشفها مهجتي٬ حيث ارضي
هناك...
كثير التنقل في زمن البذخ٬
زادي أصداف حب بايثاكا٬
كثير التنقل في ارض الله
بيني و بين الخيوط
لجاجة بحر٬ و قبرة...
غريب بأرضي و الأرض مثلي غريبه٬
و من شرب الليل من نهد غانية
بأرضي تاه.
ألا يا نجوما
تغربت عن ابنة الحي٬ في مدن٬
أدمنت خيلها الليل
في لبدة الحانة.
لقد أمن المشي قائمتي
فما عدت انزل أرضا٬
و حسبي قيلولة٬
إلا
و قد شدني المشي نحو مرافئ ايثاكا٬
و لست الذي أدمن الخطو وحده٬
هذا شراعي٬
ينزف في ظمأ القيظ مجدافه.
لكل مرافئه
فهذا يحث الخطو نحو حناء ليلى٬
و ذاك يخط على جبهة الصحراء وجه بثينه.
و إني وان فرق الدهر
بيني و بين المجانين٬
إني لفي الحب و الذكريات نسيب.
أيا غابة الشجن الدائم الخضرة٬
لقد كان حبك فتحا مبينا
و هاأنذا اليوم بين صليل السيوف٬
و أبخرة البحر٬ بين القراصنة ٬
و أنفاس كالبسو...
تطوحني الريح مثل الفراغ
إلى
قبلة الصخر و الملح.
قالت:
لا تقترب من فساتين مملكتي؛
بحيرة خمري محرمة
على الغرباء.السرير و رائحة الجمر في
قميص الليالي٬ أنفاس هذا النبيل.
قلت :
تفاجئني في العتامة أسوارك العاليه.
و وجهك مثل مفاجأة
على صهوة المد و القدر.
قالت:
ألا ارتحل٬ أرضك البحر فاشرب طحالبه٬
محرمة نكهة الليل في
سريري على الغرباء.
قلت:
لقد كان لي في فؤادك عصفورة٬
و بين شفاهك قنبلة٬
فردت بعنف:
لقد صار لي موسم نورس٬
و ترسانة من قنابل.
و من دون أن أتكلم قلت:
أنا الليل و الليل أنت
و بحر الهوى بيننا
زمهرير و قيلولة...
تأملت نفسي و الأرض و الليل ٬
ثم سحبت بقاياي من ثكنة الفرح٬
سحبت جميع ضلوعي من خيمة الشاربين ٬
و علقتها معطفا
على شرفة الليل.
هذه نافذة الليل أسرجت فوق
شراشفها مهجتي٬ حيث ارضي
هناك...
كثير التنقل في زمن البذخ٬
زادي أصداف حب بايثاكا٬
كثير التنقل في ارض الله
بيني و بين الخيوط
لجاجة بحر٬ و قبرة...
غريب بأرضي و الأرض مثلي غريبه٬
و من شرب الليل من نهد غانية
بأرضي تاه.
ألا يا نجوما
تغربت عن ابنة الحي٬ في مدن٬
أدمنت خيلها الليل
في لبدة الحانة.
لقد أمن المشي قائمتي
فما عدت انزل أرضا٬
و حسبي قيلولة٬
إلا
و قد شدني المشي نحو مرافئ ايثاكا٬
و لست الذي أدمن الخطو وحده٬
هذا شراعي٬
ينزف في ظمأ القيظ مجدافه.
لكل مرافئه
فهذا يحث الخطو نحو حناء ليلى٬
و ذاك يخط على جبهة الصحراء وجه بثينه.
و إني وان فرق الدهر
بيني و بين المجانين٬
إني لفي الحب و الذكريات نسيب.
أيا غابة الشجن الدائم الخضرة٬
لقد كان حبك فتحا مبينا
و هاأنذا اليوم بين صليل السيوف٬
و أبخرة البحر٬ بين القراصنة ٬
و أنفاس كالبسو...
تطوحني الريح مثل الفراغ
إلى
قبلة الصخر و الملح.
قالت:
لا تقترب من فساتين مملكتي؛
بحيرة خمري محرمة
على الغرباء.السرير و رائحة الجمر في
قميص الليالي٬ أنفاس هذا النبيل.
قلت :
تفاجئني في العتامة أسوارك العاليه.
و وجهك مثل مفاجأة
على صهوة المد و القدر.
قالت:
ألا ارتحل٬ أرضك البحر فاشرب طحالبه٬
محرمة نكهة الليل في
سريري على الغرباء.
قلت:
لقد كان لي في فؤادك عصفورة٬
و بين شفاهك قنبلة٬
فردت بعنف:
لقد صار لي موسم نورس٬
و ترسانة من قنابل.
و من دون أن أتكلم قلت:
أنا الليل و الليل أنت
و بحر الهوى بيننا
زمهرير و قيلولة...