1
يدورُ الفراشُ كأزهارِ عبَّادٍ شمسٍ عليكِ
بلا جاذبِّية عينيكِ
فيَّ... وحولي أدورُ
2
معرّىً أنا من قرنفلةٍ لصباحكِ تومضُ في ليل روحي
أصابعها.. كلما اغرورقتْ بيديكِ جروحي
معرّىً أنا من حنيني إلى صيفك المشتهى
من ينابيعَ تركضُ مكسوَّةً بعيون المها
في شوارع ذئبيةٍ لا تسيرُ
آه يا تعباً يتحدّرُ من جنة الأنبياء ليرفعَ صوتي الحريرُ
الذي يتحدّرُ مما تربيّن من وجعِ الأغنيات الطليقةِ
تحمل منفايَ فيكِ عصافيرُ من شبقٍ أبيضَ لسوادِ الحقيقة
عذابيَ نهرٌ تعلّقهُ الريحُ في خصرها في نجومٍ سحيقةْ
يضيءُ لها جسدُ الوردِ في جنةٍ مرجأةْ
كيف أغلقتِ ليلَ البحارِ عليَّ وأسكنتني شمعةً مطفأةْ ؟
3
آه يا سيّدي إنَّ حزني يضيءُ باصبعها
غير أني كجميزةٍ أشتعلْ
في مرايا الجبلْ
ولا شيءَ لا شيءَ يا سيِّدي
إنَّ مملكة النحلِ في الروح غاصتْ
وعامتْ على جسدي كالقُبَلْْ
4
سلامٌ على ما يشفُّ بجسم القصيدةِ عن جسمها
ويمسُّ الثوانيَ من شغفٍ لاختزال الأزلْ
سلامٌ على قلبيَ المتهدِّج ِفي ليلها الكستنائيِّ
خلفَ البلادِ التي غمستها الشُعلْ
بندى الضوء فيها.. ولا شيءَ لا شيءَ يا سيِّدي. . . .
غير ما يصلُ القلبَ من حلم المعمدانِ. . . .
وما لا يصِلْ
5
فسحة ٌ لعذوبة مشيتها. في نهاري الذي صفدَّتهُ شياطينُ إنسية ٌ
وأتى راكعاً. خاشعاً. ناصعاً. دامعاً
بالوشاح الذي يتهدَّلُ من شفقٍ زنبقيٍّ عليها
ويرشحُ بالعطر أو بدموعِ الخصَلْ
6
أحاولُ رسمَ نوارسِ قامتها
إذ تهبُّ على لوعتي العربيةِ
أن أفتدي قمرَ العاجِ في أمسها المتردِّدِ مثلَ الحجَلْ
فلا أستطيعُ.. هنا ألفُ لون ٍتوَحدَّ فيما تناثرَ من ظلِّها
في الفضاءِ الغريبِ على رئتي
وعلى لغتي
آه لا أستطيع تنفسَّ ما شاع من صوتها في دمائي
وتأثيثَ أحلامها بالأملْ
...............
ربّما أستطيعُ تمّثلَ أشواقها مرة ً
واحتضان سراب الأعالي وحيداً على قمةٍ للفشل
تحمل منفايَ فيكِ عصافيرُ من شبقٍ أبيضَ لسوادِ الحقيقة
عذابيَ نهرٌ تعلّقهُ الريحُ في خصرها في نجومٍ سحيقةْ
يضيءُ لها جسدُ الوردِ في جنةٍ مرجأةْ
كيف أغلقتِ ليلَ البحارِ عليَّ وأسكنتني شمعةً مطفأةْ ؟
3
آه يا سيّدي إنَّ حزني يضيءُ باصبعها
غير أني كجميزةٍ أشتعلْ
في مرايا الجبلْ
ولا شيءَ لا شيءَ يا سيِّدي
إنَّ مملكة النحلِ في الروح غاصتْ
وعامتْ على جسدي كالقُبَلْْ
4
سلامٌ على ما يشفُّ بجسم القصيدةِ عن جسمها
ويمسُّ الثوانيَ من شغفٍ لاختزال الأزلْ
سلامٌ على قلبيَ المتهدِّج ِفي ليلها الكستنائيِّ
خلفَ البلادِ التي غمستها الشُعلْ
بندى الضوء فيها.. ولا شيءَ لا شيءَ يا سيِّدي. . . .
غير ما يصلُ القلبَ من حلم المعمدانِ. . . .
وما لا يصِلْ
5
فسحة ٌ لعذوبة مشيتها. في نهاري الذي صفدَّتهُ شياطينُ إنسية ٌ
وأتى راكعاً. خاشعاً. ناصعاً. دامعاً
بالوشاح الذي يتهدَّلُ من شفقٍ زنبقيٍّ عليها
ويرشحُ بالعطر أو بدموعِ الخصَلْ
6
أحاولُ رسمَ نوارسِ قامتها
إذ تهبُّ على لوعتي العربيةِ
أن أفتدي قمرَ العاجِ في أمسها المتردِّدِ مثلَ الحجَلْ
فلا أستطيعُ.. هنا ألفُ لون ٍتوَحدَّ فيما تناثرَ من ظلِّها
في الفضاءِ الغريبِ على رئتي
وعلى لغتي
آه لا أستطيع تنفسَّ ما شاع من صوتها في دمائي
وتأثيثَ أحلامها بالأملْ
...............
ربّما أستطيعُ تمّثلَ أشواقها مرة ً
واحتضان سراب الأعالي وحيداً على قمةٍ للفشل