وينفضني الجنون على
ثرى الأيام
دون غطاءْ
وقلبي شعرة بيضاءُ
عند مفارق الإيماءْ
تعربد في مسافاتي
وتتركني بلا أجزاءْ
ممزقة
معراة
من التوصيف والأسماءْ
وأطرد بعضي المكبوت في بعضي
بغير رداءْ
فتغرقني الدموعُ
تشدُّ من عيني
رنين نداءْ
يخبيءُ ضعفها فيها...ويخمدُ ثورة الأشلاءْ
***
أعيش هناكَ
فوق الصخرِ
أزرع صمتيَ العربيدْ
يشقُّ الصبر بذرته ويغرسها
بنزفِ وريدْ
ويبقى الصوت ذبذبةً تطاردُ
في المدى التشريدْ
وتنتشل الضياع المرَّ
فوق رعونةِ التبديدْ
***
وعند الموت ألقى النار تطرقني وتحياني
تسابق ذنبي المدفونَ
في ضعفي
وأدراني
وتصرخني فأحرقها
وأمحو كل ألواني
وأدعو
علّ رب الكون
ينفث فيّ إنساني
***
ومن وهن إلى وهن
يسافر عمري المجنونْ..
على الصمت الذي يحكي
تصلبَ صوته المسجونْ
وأمحو خط أمنيتي
بكف حروفيَ المفتونْ
لكي لا أقرأ التاريخ
ثانية
بغير عيونْ
فتغرقني الدموعُ
تشدُّ من عيني
رنين نداءْ
يخبيءُ ضعفها فيها...ويخمدُ ثورة الأشلاءْ
***
أعيش هناكَ
فوق الصخرِ
أزرع صمتيَ العربيدْ
يشقُّ الصبر بذرته ويغرسها
بنزفِ وريدْ
ويبقى الصوت ذبذبةً تطاردُ
في المدى التشريدْ
وتنتشل الضياع المرَّ
فوق رعونةِ التبديدْ
***
وعند الموت ألقى النار تطرقني وتحياني
تسابق ذنبي المدفونَ
في ضعفي
وأدراني
وتصرخني فأحرقها
وأمحو كل ألواني
وأدعو
علّ رب الكون
ينفث فيّ إنساني
***
ومن وهن إلى وهن
يسافر عمري المجنونْ..
على الصمت الذي يحكي
تصلبَ صوته المسجونْ
وأمحو خط أمنيتي
بكف حروفيَ المفتونْ
لكي لا أقرأ التاريخ
ثانية
بغير عيونْ