صدأ
الأحلام ُ
صَدِئت ْ
وأضْحَت ْ
مثل َ
أبواب َ
مقابر َ
منسية ٍ .
إستدراج
إنما
الشمس ُ تطْلع ُ
لا لكي تشرق َ
لتستدرج َ
الظلام ْ .
فراشة
تحوم ُ الطائرات ُ على قلبي َ
قلبي َ يحوم ُ على وردة ٍ
الوردة ُ
مغلقة ٌ
وأنا
فراشة ٌ
عمياء ْ.
دم
دم ٌ رائق ٌ
في صباح ٍ رائق ٍ
طائرٌ حط َ
على غصن ِ رمانة ٍ
كان صدره ُ يختض ُ
في عينيه ِدم ٌ مندلق ٌ
ومن ريشه ِ
ينزف ُعرق ُالموت ْ.
قيظ
دم ٌ يابس ٌ
في مساء ٍيابس ٍ
تنطرح ُ الأجساد ُناشفة ً
تحت َمراوح َصَدئة ٍ
والبلاط ُ قيظ ٌقديم ْ.
النهر ُثانية ً
ذات َ ظهيرة ٍ
أغمضْت ُ عيني َ من شرفة ِ ربيئة ٍ
فرأيت ُ نهرا ً لا يتلوى
متخما ًبقوارب َمقلوبة ٍ
وجثثا ًتنتفخ ُ
متدافعة ًنحو خليج ٍ حزين ْ .
لا لكي تشرق َ
لتستدرج َ
الظلام ْ .
فراشة
تحوم ُ الطائرات ُ على قلبي َ
قلبي َ يحوم ُ على وردة ٍ
الوردة ُ
مغلقة ٌ
وأنا
فراشة ٌ
عمياء ْ.
دم
دم ٌ رائق ٌ
في صباح ٍ رائق ٍ
طائرٌ حط َ
على غصن ِ رمانة ٍ
كان صدره ُ يختض ُ
في عينيه ِدم ٌ مندلق ٌ
ومن ريشه ِ
ينزف ُعرق ُالموت ْ.
قيظ
دم ٌ يابس ٌ
في مساء ٍيابس ٍ
تنطرح ُ الأجساد ُناشفة ً
تحت َمراوح َصَدئة ٍ
والبلاط ُ قيظ ٌقديم ْ.
النهر ُثانية ً
ذات َ ظهيرة ٍ
أغمضْت ُ عيني َ من شرفة ِ ربيئة ٍ
فرأيت ُ نهرا ً لا يتلوى
متخما ًبقوارب َمقلوبة ٍ
وجثثا ًتنتفخ ُ
متدافعة ًنحو خليج ٍ حزين ْ .