{الزوجة الفضلى أثمن من اللؤلؤ النفيس... من ذا يجدها؟
(سليمان الحكيم عليه السلام) }
بعض الظنِّ حُلمٌ
تَهذي بهِ
ثكلى الحمامْ
فَينزُّ في قلبها
خَمراً ...
خُبزاً ...
وشظايا غمامْ .
فلاذَت بهِ
أملاً ، و رِتقاً ...
آناءَ الحُبِ
وأطرافَ الوئامْ
لتصطبرْ .
فبعضُ الظنِّ حُلمٌ
تَهذي بهِ
ثكلى الحمامْ
والبعضُ ،
بَقَايا
كهشيمِ المحتظرْ .
***
أنا مَنْ أوّلَ لهُ السُّبات،
فتعاطى ،
أنا مَنْ قَشّرَ لهُ الكلمات ،
فَعَقَر .
ولهُ انفَلَقَ قلبي ، حَجَراً
وتَفتّقَ شوقي لهُ ، قَمَراً
ودثّرْتهُ
بجلدي
كي لا يَسيلَ منّي
أو يَنامْ ...
فبعضُ الظّنِّ حُلُمٌ
تَهذي بهِ
ثكلى الحمامْ
والبعضُ ،
خفايا
بأضغاثٍ تَستَتِرْ .
***
ونادَيتُها
مِنْ تَحتِها
أَنْ حُبّنا
قِسمةٌ ،
لكلٍّ
شِربٌ مُحتضرْ .
فقالت : ما هو ؟
قلت : هو دفءُ كنزةِ صوفٍ تنمو في يَدينِ قُربَ حوضِ زعترْ .
قالت : ما هو ؟
قلت : هو صوتُ جلديَ الفطريّ لوخزِ شوكةٍ ، ليس أكثرْ .
قالت : ما هو ؟
قلت : هو اسمكِ ...
اسمي ...
ما انفكّ القلب لم يَحتضرْ .
فَبدَت لها سوءتي
ونبوءتي
وطفَقَت
تَخصِفُ عليَّ
مِنْ ورقِ القصيده
_ قصيدتي _
إنَّ بعضَ الظنِّ حُلمٌ
تَهذي بهِ
ثكلى الحمام
والبعضُ ،
ضحايا
فهل مِنْ مُدَّكرْ .
رافع رشيد أبو رحمة