إلى مساء جديد
ودعي القصائد
تَنْضج في التّشْكيل
تَنْضح في الْألوان
إليكَ يَا لَيْل
أهرب من كُلّ يَوم
يَقودني لِلْجُنون
فِيكَ
أَجِد الظّلام في اتِّساع
فِيه أَخْتفي
مُعَاوِدا الْاحْتِضَار
سَاخِرا
مِن الْحَرائق
مِن عُمَرِي الْقَصير الْبَصِير
لَا أَرْجُو شَيْئًا
مِن أَدْرع مَفْتوحة لِلاسْتقبال
هَذا نَصِيبي
قَدَر..
قُدِّر مِن رَبّ الْعَالمين
جِئت مِن الفُتَات
إِلى الْفُتات عَوْدَة الرَّحِيل
أَتَيت مِنْهُ
إِلى الزّحِام
إِلى دُنْيَا الْكَذِب والنِّفَاق آمن
لَا هُدُوء لاَ سَلَام
فَقَط الْآلام
صِرت حَريقا / لَهِيبا
تَمْتمة شِفَاه
تَرْفض الْعِنَاد
إِلَيْكَ أخْطُو مُتَعثّرا
أَلْهِمْني عَوْدة الْخِتَام
فِي لَيْلَة التَّمَام
العربي الحميدي