مازلت اشك في جسدي
أهو لي
أم هو ضمن مقتنيات القبيلة
في الألم
يدفعون بجسدي الي
يصرعني مرة واصرعهفي المتعة يحيطون بي
يغرسون القصب والعوسج
كي لا ينفذ يعسوب اليّ
تتدخل أطراف عدة
كي تفتي في نوعية جيناتي
وفي لون عينيّ وفي كليتيّ
إن كانتا ستصاب بالحبسة
إذا بالغت في شرب عصير الرمان
وفي قلبي هذا الملعون لماذا يرفّ
اكثر مما تستدعيه طبيعة الأشياء
في المرض اتكور على ذاتي هرة هرمة
وحدي انصهر بالحمى
وحدي العق عرق الغلبة
اتحسس أضلاعي ضلعا ضلعا
معوجة كلها
لعنة آدم تتبعني
راسي المجنونة يلتف بها الدوار
كعمامة شيخ الحي
اهذي من فرط الحمى
يضعون على رأسي الليمون والملح
ترقيني اي امرأة مشفقة
يوصدون الباب علي
لا أحد يحمل عني وزر الحمى
او يشاركني شرب آهاتي
شفتاي المغمسة بالمرار
تتحولان إلى عجفتين منسيتين
في جذع منخور
أنسى في عتمة الليل
اسماء النجوم وبنات نعش
صوت يأتي من آخر الحوش
حتما مذنبة وهي الآن تتطهر
في الرقص
تنصب عيون الحي على خصري.....
صدري المهتز الملعون
يتحول ذراعاي أجنحة يمامة خرجت للتو
من شرك الصياد
عجوز تمتعض من بنات حواء
وهي تتراقص في داخلها
شباب سامق
يرسم خصري على جذع التوت
خديّ على قمر المساء
شعري على افعوان الليل
لكن إذا حدثت نفسي بوجبة حب
طلعت كل العصيّ والاقلام وامجاد القبيلة
والأوراق المختومة والكتب السرية والمعلنة
لتزفني قسرا إلى عمدة القرية
يا أبت لا أريده
امي تعض على اصابعها وتغمز
بل تريده هي تهذي فقط
يا أمي قلبي يأباه وجسدي
خذيه ينزل عليك العشق ليلة الفصل
يا أمي أنا من يحدد عشقي
انا من يذوب فيما اختار
يا أمي دعوا لي جسدي مرة واحدة
لا ترهقوا روحي
لا تزهقوا شجر الخوخ في بساتيني
قريبا ستحلل هذا الصاحب وياكله النسيان
دعوه لي مرة واحدة في موسم فرح متين
فإذا مت القوه في اليم تأكله الأسماك
كي يصير في العواصف موجة عاتية
فوزية العلوي