عمان مبارك ومحمد السنوسي يعرضان "ذاكرة البصمات" بأكادير من 8 إلى 30 أبريل
"ذاكرة البصمات" عنوان المعرض التشكيلي الذي يجمع بين الفنانين التشكيليين مبارك عمان ومحمد السنوسي، الممتد ما بين الجمعة 8 أبريل إلى 30 من نفس الشهر. بمتحف البلدي للتراث الأمازيغي بأغادير (المغرب).
يجمع هذا المعرض بين الفنانين عبر رؤية مشتركة تجمع بينهما وطرق اشتغال مختلفة ومتفردة وخاصة بكل فنان على حدة:
إذ تغلب على أعمال الفنان التشكيلي مبارك عمان نوع من الاستقلالية الاستثنائية، ونوع من غرابة الفن، ومما يغلب عليها اغترابها عن عصرها، لكن في نفس الوقت التزامها المستميت والعنيد بقضايا الإنسان وهمومه وأسئلته. يقول الفنان مبارك عمان متحدثا عن أعماله التشكيلية: "في أعمالي احتفاء بذاكرة أناس مروا من هنا وتركوا آثارهم وذاكرتهم ومخيالهم الجمعي". هذا ويعد عمان من الأصوات التشكيلية الجيدة في خرائطية الرسم المعاصر بالمغرب، إذ ينفرد منجزه التصويري بالجدة في بناء اللوحة بكل صورها التقريرية والإيحائية وبالجرأة الجمالية في الاشتغال على المواد غير الصباغية وتوظيفها بحس تلقائي وبإيجاز تعبيري يجعل من المنجز لديه متفرد واستثنائي.
وأما الفنان التشكيلي محمد السنوسي فإنه يجعل من لوحته سندا تخليديا للذاكرة الثقافية وشاهدا على الهوية الأمازيغية الإفريقية. يجمع هذا الفنان، الأمازيغي الهوية والاشتغال، بين التقليد والحداثة في البناء المعماري للوحة لديه، مراوحا بين العميق والمكثف، وبين الحسي والحركي. مما يطبع على العمل لديه نوع من التعدد في التأويل والرؤى. يترك المتلقي مشدوها أمام الأثر الفني لديه. هذا الفنان الذي لم يلج عوالم اللون والتشكيل إلا عبر دراية وإحكام وحسن بحث، خريج مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء سنة 1975، وحاصل على الميلادية الفضية من أكاديمية العلوم والفنون والآداب بباريس لسنة 2010.
من أحدث منشورات أنفاس
- صدور الكتاب الأول من موسوعة الجنسانية العربية والإسلامية قديما وحديثا
- "سبارتاكوس" : كتاب تاريخي عن العبد الذي تحدّى روما ـ مترجم من الإيطالية
- نظرات متقاطعة بين المغرب وألمانيا ـ رضوان ضاوي
- صدور كتاب الفهرس البيبليوغرافي للرواية المغربية (1942 – 2015)
- صدور رواية "ذاكرة النرجس" للكاتب المغربي رشيد الهاشمي