ظلال:
عندَ اصطكاكِ الجسرِ بالحَديد ِ
أو الليل ُ المُزرَق ُ
تـزحفُ ظلالُ الموت ِ
كأوراق ِخَريف ٍإسكندنافي ٍ
على مقربة ٍمن العزلة ِالمرة ِ
حينما الشمس ُتندحرُ ملطخة ً
والبرق ُيفرشُ ألقـَه
على وجه ِ الميت ِالحنون
الذي نسي َأن يُقـَبل َ
طراوة َيد ِأمه .
ذراع الممرضة:
ذراع ُالشفيفة ِ
ذات ِالعسل ِوالحليب
المقوسة ُبحنين ٍ
على وتر ِنشيج ِالميت ِ
في مشفى ًبارد ٍ
عند َطرف ِغابة ٍإسكندنافية ٍ
إذ لا قمرَ يشع ُ
ولا شمسَ تصعد ُ
فوق َسطح ِالصباحات .
ما تبقى:
الشجيرات ُتعرَتْ
والشفق ُخيم َكالدخان
والطيرُ ارتبكتْ في عكس ِهجرتها
واسودتْ صفحة ُالماء ِإنحداراً
واليابسة ُتجردتْ مثلَ كف ِميت ٍ
تنهبُها الوحوش ُمن كل منحدر ٍ
تعوي على الفراغ ِ
من أول ِالفجر ِ
حتى إزرقاق ِالطياف.