أحاول رسم وطن أخضر،
تحرسه الشمس،
و يسيجه دمي،
فلا أجد غير الخراب.
أتحسس جيب طفولتي،
أبحث عن بقايا خطواتي،
وعن صور الحياة الأولى،
فلا أجد إلا قطعا صدئة.
أتحسس جسد حبيبتي،
أتوغل في تضاريسه،
أبحث عن شكلي فيه،
فلا أجد غير الأنين.
أمد يدي في ظلام الغابة،
كي أفتح بابا أو نافدة،
أو حتى ثقبا صغيرا،
تلج منه الشمس.
فيأتيني عواء الذئاب،
لأنها تخاف النور.
بعد الأربعة و الأربعين،
ها أندا مازلت أقف على الماء،
وفوق رأسي مشنقة
و أسأل المدن و المد اشر:
من الكافر؟ من الكافر؟
أمن يعبد الشمس كافر؟
أمن يعبد الحب كافر؟
أمن لا يملك غير دمه كافر؟
أمد يدي في ظلام الغابة،
كي أفتح بابا أو نافدة،
أو حتى ثقبا صغيرا،
تلج منه الشمس.
فيأتيني عواء الذئاب،
لأنها تخاف النور.
بعد الأربعة و الأربعين،
ها أندا مازلت أقف على الماء،
وفوق رأسي مشنقة
و أسأل المدن و المد اشر:
من الكافر؟ من الكافر؟
أمن يعبد الشمس كافر؟
أمن يعبد الحب كافر؟
أمن لا يملك غير دمه كافر؟
المصطفى المغربي