تقديم
إن التطور المهم الذي شهدته الدراسات النقدية المعاصرة ، أفضى إلى ظهور مفاهيم و مصطلحات جديدة، هذه المفاهيم أعادت الاعتبار إلى جوانب أساسية في النص الإبداعي ، حيث طل التعامـل معها هامشيا إلى وقت قريب، ومن أهم هذه المصطلحات : النص الملحق أو الموازي paratexte .النص الموازي أو الملحق - أو المصاحب - 1 هو ما أصطلح عليه في أغلب الدارسات النقدية العربية بالعتبات – أو عتبات الكتابة - و يقصد بذلك ، جميع العناصر المرتبطة بالنص أو الأثر الأدبي و التي تشكل مدخلا لقراءة النص فهذه العتبات هي التي ستقود القارئ ، الناقد إلى مركز الانفعالات ، و حركية الحياة في مسالك النص 2 ، بمعنى آخر تشكل هذه العتبات قنطرة أساسية للعبور إلى النص ، و النص بدون هذه العتبات أو المداخل سيكون عالما مغلقا يصعب اقتحامه. و يعتبر الناقد الفرنسي جيرار جينيت g. genette من أهم المنشغلين بالنقد في هذا المجال ، خصوصا عند صدور كتابه الهام – عتبات - - seuils - الذي صدر سنة 1987 . وقد تحدث جينيت عن ما أسماه المتعاليات النصية ، ومن أبرز هذه المتعاليات : pratexte أو المناص و يعتبره كل ما يدور في فلك النص من بعيد أو قريب و قد قسـمـه إلى النص الملحق المباشر peritexte- - مثل العنوان و التمهيد و الإهداء و النص الملحق غير المباشر Epitexte مثل الاستجوابات و المراسلات... 3
هكذا تصبح هذه العتبات عبارة عن مداخل للنص ، تشرع أمام المتلقي الطريق لاقتحام هذا النص ، و من خلالها يبني أفق إنتظاراته و توقعاته ، وهذه العتبات لها وظائف متعددة ، و تتخذ أشكال مختلفة «... لها سياقات توظيفية تاريخية و نصية و وظائف تأليفية تختزل جانبا من منطق الكتابة. »4 فهذه العتبات إذن مثل اسم المؤلف ، العنوان ، العنوان الفرعي ، الإهداء ، التقديم ، الغلاف ، الصور ، الألوان ، الطباعة شكل الحروف... كل هذه العتبات تحمل في جوهرها دلالات مباشرة، أو غير مباشرة لها صلات و وثيقة بحمولة النص ، بالإضافة إلى دلالاتها الرمزية و الإيحائية و التي تشكل عنصر إثارة تدفع القارئ إلى التعامل مع النص انطلاقا من تمثله و تأويله لهذه المداخل . وهذه العتبات يتحمل كل من الكاتب و الناشر دورا أساسيا في تحديد معالمها ، ذلك أن المبدع أثناء كتابته للنص ، و اختياره للعنوان ، و الإهداء... يظل المتلقي حاضرا في ذهنه ، فهو يسعى إلى إثارة انتباه القارئ بل إلى استفزازه أحيانا ، ثم يأتي دور الناشر – الطبعة – من خلال طريقة إخراجه للعمل و اختاره لشكل الغلاف ، نوع الورق ، الخط ، الألوان ، التصدير ، الحواشي ... وقد يتم ذلك دون استشارة الكاتب . لكن ما يهمنا في هذه المداخلة هوالتركيز على عتبة واحدة من هذه العتبات : الإهداء ، مع محاولة إبراز نماذج من هذه الاهداءات المتصدرة للدواوين الشعرية المغربية المعاصرة .
الإهداء
الإهداء عتبة من عتبات الولوج إلى النص، وهو يندرج ضمن النص الموازي المباشر، و لا يقل أهمية في دلالته عن اسم المؤلف و العنوان، لأنه يشكل عنصرا مساعدا لاقتحام النص فهو « ...أحد المداخل الأولية لكل قراءة ممكنة للنص... » 5 و إن كان الإهداء كعتبة ليس ضروريا و ملزما لكل النصوص بخلاف العنوان و اسم المؤلف ، فإن وجوده يؤشر على أهميته ، أي أهمية المهدي إليه في علاقـته بالكاتب من جهة، و من جهة أخرى قيمة النص – مضمونه – في علاقته بالمهدي إليه. و الواقع إن الاهداءات في مقدمات الكتب و المصنفات ليست ظاهرة جديدة ، فالعديد من أمهات الكتب التراثـية نجدها مهداة لأشخاص معينين ، ففي مقدمات الكتب التي تناولت الآداب السلطانية ... يهدي المؤلف من خلالها كتابه إلى رجل السلطة، و غالبا ما يكون الإهداء صريحا اسميا... 6 لكن النقد المعاصر تكمن أهميته في محاولته تحليل هذه الاهداءات ، و اعتبارها جزءا من النص و مكملة له ، لها دور في إضاءة دروب القراءة، خصوصا عندما يكون مضمون هذا الأثر الأدبي له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بهذا الإهداء. فالإهداء من هذا الجانب هو خطاب حول النص ، مرتبط بالكاتب. يحاول من خلاله الاحتفاء بالمهدي إليه ، بل أحيانا   ;
نجد في الديوان نفسه ، اهداءات متعددة ، فكل قصيدة يتصدرها إهداء خاص. وعموما يمكن تحديد ثلاث صيغ يتخذها الإهداء : الإهداء العام ، الإهداء الخاص ، الإهداء المشترك. الخاص يتوجه إلى شخص معين تربطه علاقة حميمية بالكاتب كالأب ، الأم ، الزوجة. . .أما العام فإنه يتوجه إلى شخص أو أشخاص غير محددين قد يكون المتلقي نفسه... أما الـمشـترك فيعنى بالتوجه إلى أشخاص محددين ، و يتواشج فيها الإهداء مع العنوان أو نصوص الكتاب 7 لكن الملاحظ أن بعض الاهداءات تكون مفتوحة ، أقصد أنها غير موجهة للأشخاص ، لكن الشاعر يهدي إليها إبداعه ، و سنرى نماذج من هذه الاهداءات المفتوحة . و مجمل القول ، فالإهداء هو تكريم و احتفاء بالمتلقي و تعبير عما يحضى به من اعتبار و تقدير من قبل المؤلف 8 ، له دلالات عميقة ، و سياقات متنوعة ، و أحيانا أبعادا جمالية ، تختلف من مبدع لآخر ، تتحكم فيها شروط الزمان و المكان و العلاقات، كذلك قيمة الشخص المحتفى به و المهدي إليه هذا العمل .
نماذج من الاهداءات الخاصة
ففي ديوان الشاعر محمد بشكار :ً ملائكة في مصحات الجحيمً يتخذ الإهداء دلالة مجازية و شاعرية و إن كان إهداءا خاصا ، وهو موجه إلى الأب و الأم ، الأب الذي يكد من اجل الرغيف ، يسـهـرالليالي لينير الطريق لعياله... و الأم – ايجة – التي يشبه اسمها أحد البحار في المتوسط – بحر إيجة – الموجود بين اليونان و تركيا ، لذلك فالبحار تغار من أم الشاعر ، تغار من اسمها و حنانها ، جاء في الإهداء « إلى أبي الذي احتطبته الليالي لتضرم قمرا صغيرا اسمه الرغيف... إلى إيجة أمي التي تغار البحار من اسمها.. » . و الملاحظ أن حضور الأبوين في القصائد يبدو نادرا جدا.
أما محمد عرش في ديوانه ً أحوال الطقس الآتية ً فالإهداء عنده يقترن بالمعاناة، الإحساس بالألم اتجاه قبر أمه الذي لا يعرفه ، و الشعور بالألم أمام الزوجة التي احترقت هي كذلك بالكتابة « إلى التي رحلت، دون أن تترك عنوان قبرها تلك أمي ! إلى التي اكتوت بلهيب الكتابة ، متحملة جوها زوجتي ! »
بخلاف الشاعر محمد الخمار الكنوني في ديوانه ً رماد هسبيريس ً جاء الإهداء مباشرا ، صريحا مفردا يعكس علاقة الشاعر بوالدته ، علاقة طبيعية مباشرة لا تخلو من حميمية و اعتراف « إلى والدتي » . وفي الصفحة الثالثة من ديوان الشاعر محمد الأشعري الموسوم ً سيرة المطر ً جاء الإهداء خاصا كذلك ، لكنه موجه إلى العم ، و أكيد أن العلاقة بين الشاعر و بين عمه علاقة قوية و حميمية ، و الإهداء هو اعتراف بالجميل ، هذا العم هو بمثابة الأب ، والذي رغم سنوات المعاناة التي عاشها، فإن الأمل ظل نبعا رقراقا « إلى العم... الأب الذي روض سنوات اليتم و استمر نبعا لا يعرف النضوب » . وفي مجموعته الشعرية ً قبلة بلا شفة ً لحسن منصور جاء الإهداء خاصا لكنه غير محدد ، ربما هو نوع من هروب أو مكر ، يستفز المتلقي يدفعه إلى فتراض هذا المهـدي إليه . جاء في الإهداء « إلى التي ... وهي تدرك تتمة كلماتي ... مع صادق محبتي... حسن » .
لكن من خلال قراءة قصائد الشاعر يمكن إن نفترض هذا المهدي إليه ، مادام الأب و الأم و الزوجة غائبين
في هذا الديوان ، و هذا الفراغ الذي تركه الشاعر عمدا يعكس هذا الهروب ، في عدم الإفصاح عن المهدي
إليه .
نماذج من الإهداءات المفتوحة :
وهي اهداءات غير موجهة للأشخاص ، تتسم أحيانا بنوع من المفارقة ، و أحيانا بنوع من الشاعرية . في ديوان ً مزامير ً لحسن الامراني يتأسس الإهداء على نوع من المفارقة ، تجمع بين كلمتين تنتميان إلى المعجم الطبيعي ، مما يفتح المجال أمام تأويلات متعددة ، بالرغم من أن الإهداء جاء قصيرا « إلى الصحو الممطر » .
و بالعودة إلى ديوان مفدي أحمد المعنون ب ً في انتظار موسم الرياح ً نجد الإهداء لديه يجمع بين عناصر متعددة ، يجتمع فيها الشخصي بالطبيعي يقول « إلى الذي وضع يدي على جرح لما يندمل... . و نبه إحساساتي إلى كوامن المأساة ... إلى كل حبة رمل و قطرة ماء و ارتعاشة غصن و غضبة وجه في وطني ، أهدي هذه التوقيعات.. » . و بالرجوع إلى قصائد الديوان نكتشف العلاقة الموجودة بين الإهداء و مضمون النصوص ، حيث الإحساس بالمرارة و المأساة في وطن يدوس كرامة الإنسان . و في إهداء للشاعر أحمد الجو ماري في ديوانه ً أشعار في الحب و الموت ً في الصفحة الثالثة ، يمكن قراءة الإهداء قراءات مختلفة ، لكن ما نستخلصه هو ما تعكسه قصائد الديوان ، ذلك الصراع بين الألم و لأمل ، بين الحرية و الاستعباد ، بين المعاناة و الغد المأمول المشرق ، و تمجيد كل الذين قدموا أرواحهم من أجل الكرامة و الحرية . يقول الجو ماري : « إلى الطيور الوديعة التي أسقطها الجبناء في بداية رحلة... تحية إلى الأشجار الشامخة التي تقف وراء القضبان و خلف امتداد البحر لتعلن عن ميلاد طفلتنا
المتمردة » . في حين يأتي إهداء حسن الامراني في مجموعته الشعرية ً الزمان الجديد ً على النحو التالي : « إلى حلم المطارد » . و يعكس ذلك الإحباط و الخيبة التي يعانيها الشاعر في وطن لم يمنحه سوى الألم و المعاناة .
نماذج من الاهداءات المشتركة
الاهداءات الموجهة إلى أشخاص متعددين و محددين نصادفها في عدة دواوين شعرية مغربية معاصرة ولعل أهم ما يجمع بينها هو النضال و التمرد ضد الاستبداد ، و السعي نحو الحرية و تحقيق العدالة المساواة في وطن يرزح تحت وطئة الحيف و الفقر . ففي ديوان ً نجوم في يدي ً لمحمد الحبيب
الفرقاني جاء : « إلى الذين يمدون أيديهم في جنح الليل ينسجون من ظلمته ا شراقة الصبح الضاحي ليوم
غد. .. إلى الذين يحرقون أنفسهم ترتمض ومضاتها على مجاني الطريق ... و إلى الذين حرمتهم الحياة
اذرعها الحافية ، و لكنهم ظلوا مع ما يعفهم من حرمان و بؤس ، يحملون الأمل الأكبر في الحياة .. . من
اجلهم جميعا ، انزع هذه التأويهة من صدري » . و بالرجوع إلى قصائد الديوان نكتشف هذه العلاقة
بين القصائد و الإهداء، باعتبار الشاعر مناضل سياسي عاش تجربة الاعتقال مرات عديدة .
أما محمد بنعمارة فجاء إهداؤه قصيرا و معبرا في اضمومته الشعرية ً نشيد الغرباء ً يقول « إلى من
يهدمون الأوثان ... إلى قوافل الغرباء » . و تتسم قصائد الديوان بنفحات دينية و صوفية و إسلامية واضحة، ولعل لكلمة الأوثان في الإهداء دلالة مهمة، تتفق و مضمون الديوان.
وفي ديوانه الثالث ً مشتعلا أتقدم نحو النهر ً يهدي رشيد المومني ديوانه « إلى سجناء الماء و الشموس
المرعبة » . يعكس هذا الإهداء مفارقة واضحة ، بين الماء و الشموس كتعبير عن الحياة و الخصب
و الضياء و الحرية ، ثم سجناء و المرعبة كدلالة على الاعتقال و السجن و الخوف و التعذيب . وفي
قصائد الديوان يحضر عنصر الماء و النهر كبؤرة أساسية في تيمة النصوص .
و بالعودة إلى ديوان أحمد هناوي ً قبرة الأيام العظمى ً فإن إهداءه يأتي في آخر الديوان ص 97 وهو
ينطلق من مرجعية حزبية واضحة يقول « إلى مناضلي حزب التقدم و الاشتراكية بقيادة أمينه العام
.. من زرعوا قبل ثلاثين سنة الاشتراكية و الفكر القومي في هذا البلد، من زحفوا اليوم في طليعة المسيرة
الشعبية التي حررت صحراءنا و دمرت خمول العالم و كسله » . و بالرجوع إلى الديوان نلاحظ سيادة
معجم لغوي و رموز تنتمي إلى اليسار و الاشتراكية مثل : الجماهير، الطبقية، المحرومون ، الرافضون
الأغلال ، البوليس ، النكسات ، الفاشية ، التنين ، اندونيسيا ، الخرطوم ، الشيلي ، أثينا ، اسبانيا ، موسكو
لينين ، نير ودا ،هانوي ، التقدم ، السلام ، الثورات ، تلك نماذج على سبيل المثال لا الحصر مما يجعل هذا
الإهداء عاكسا لمضامين النصوص.
و نختم هذه النماذج بإهداء للشاعر بنسالم حميش و ديوانه ً ديوان الانتفاض ً جاء فيه « إلى شعراء
و شاعرات الحسن في القول و الفعل و العلا قة : وما اقلهم ! وما اقلهن ! » أكيد إنه إهداء جميل و ماكر،
جميل لأنه موجه إلى المبدعين من الشعراء و الشاعرات ، أصحاب الكلمة الصادقة المعبرة، و ماكر، لأنه
احتجاج على زمن يولد فيه الشعراء كما تولد الطفيليات . و حيث العلاقة لا تتأسس دائما على الصدق و الوفاء
و تتميز قصائد الديوان ببعدها الفلسفي و التراثي و الإنساني الجميل تتسم بالعمق و الحكمة ، و هذا لـيـس
غريبا، مادام شاعرنا يجمع بين الفلسفة و الشعر ، و ليس غريبا كذلك أن نجد هذا التعجب في هذا الإهداء .
لكن ما يلفت الانتباه أحيانا كثيرة ، هو أن هذه الاهداءات في أوائل الدواوين الشعرية خصوص المهداة لأشخاص ، لا نجد ذكرا لهم ، أو الإشارة إليهم ، بل إن القصائد قد تكون مهداة إلى أشخاص آخرين في الديوان نفسه ، وتلك مفارقة عجيبة ؟؟؟ و عند عودتنا إلى نفس الدواوين الشعرية المذكورة سابقا أو دواوين أخرى مغربية نلاحظ كيف يتعايش الاهتداء الرئيسي مع الاهداءات الثانوية ، أي تلك التي تتموقع في الغالب تحت عنوان القصيدة مباشرة ، نشير إلى بعضها دون الإشارة إلى الديوان أو الشاعر تجنبا لكثرة الإحالات .
& nbsp;
& nbsp; إلى أ – ش شلال ابتسام لا ينضب
& nbsp; إلى روح الإمام محمد باقر الصدر
& nbsp; إلى الدم المطول في المخيمات بدءا من تل الزعتر
& nbsp; إلى الشاعر حسن الحداد الذي راودت عقله ذات خريف امرأة الجنون
& nbsp; إلى عمر بن جلون سنوات بعد اغتياله
& nbsp; إلى صديقي العزيز الأستاذ عبد الله أنفيسي
& nbsp; إلى الشعراء الفاسقين من عصر الانحطاط إلى عصر اللواط
& nbsp; إلى محمد بنعمارة
& nbsp; إلى خليل حاوي
& nbsp; إلى أحمد بركات ... صديقي هناك
& nbsp; إلى فان غوغ
& nbsp; إلى م . م
& nbsp; إلى عبد القادر الشاوي
& nbsp; إلى إلياس خوري
& nbsp; إلى أبي في أرض الوطن.
هذه نماذج من الاهداءات الخاصة المتصدرة لبعض القصائد ، أغلبها مهداة إلى أشخاص هم شعراء أو كتاب أو مبدعون . و ذلك ليس بالأمر الغريب ، مادام هؤلاء يتركون بصماتهم في الحياة الإبداعية لأي أمة . ثم هذه العلاقة الحميمية التي قد تجمع بين بعض المبدعين . وخلاصة القول ، وما يمكن ملاحظته ، هو أن الإهداء عندما يكون خاصا، فإنه لا يعكس في الغالب انتظارات المتلقي ، بخلاف أنه عندما يكون مفتوحا ، فإن النصوص تتسم بهذا الطابع المأساوي الموشوب بالأمل .
ذ حسن الرموتي
ثانوية تالمست التأهيلية إقليم الصويرة – المغرب- & nbsp;
أستاذ بالتعليم الثانوي
المصادر و المراجع المعتمدة
عبد النبي ذاكر عتبات الكتابة دار وليلي للطباعة و النشر مراكش ط 1/ 1998 ص 9
باسمة درمش عتبات النص علامات المجلد 16/ الجزء 61 ماي / 2007 ص 40
عبد النبي ذاكر عتبات الكتابة المرجع نفسه ص 9
عبد الفتاح الحجمري عتبات الكتابة : البنية و الدلالة . منشورات الرابطة الدارالبيضاء 1996 ص 17
عبد الفتاح الحجمري عتبات الكتابة البنية و الدلالة المرجع السابق ص 30
د عز الدين العلام الآداب السلطانية عالم المعرفة العدد 324 فبراير 2006 ص47
باسمة درمش علامات المرجع نفسه ص76 / 77
عبد النبي ذاكر عتبات الكتابة نفسه ص 131
محمد بشكار ملائكة في مصحات الجحيم سلسلة إبداع شراع عدد 9 / 1999 ص 7
محمد عرش أحوال الطقس الآتية مؤسسة بنشرة للطباعة و النشر البيضاء 1988/ ص5
محمد الخمار الكنوني رماد هسبيريس دار توبقال للنشر ط 1/ 1987 ص 6
محمد الأشعري سيرة المطر النشر العربي الإفريقي ط 1/ 1988 ص3
حسن بنمنصور قبلة بلا شفة المطبعة الوطنية بمراكش ط 1/ 2000 ص 5
حسن الامراني مزامير السلسلة الشعبية ط 1/ 1975 ص 3
أحمد مفدي في انتظار موسم الرياح مطبعة النهضة فاس 1972 ص 3
أحمد الجو ماري أشعار في الحب و الموت دار النشر المغربية الدار البيضاء دون تاريخ ص3
حسن الامراني الزمان الجديد دار الأمان الرباط ط 1/ 1988 ص5
محمد الحبيب نجوم في يدي دار النشر المغربية الدارالبيضاء ط 2/ دون تاريخ ص 3
محمد بنعمارة نشيد الغرباء مطبعة النور تطوان المغرب ط 1/ 1981 ص 5
رشيد المومني أتقدم نحو النهر مشتعلا مطبعة سناء فاس 1979 / ص 5
احمد هناوي قبرة الأيام العظمى منشورات رواد القلم مطبعة الأندلس ط 1/ 1975 ص97
بنسالم حميش ديوان الانتفاض سلسلة إبداع شراع عدد 12/ 2000 / ص 5