دو .. صو .. فا .
أن تعيش متنقلا بين الكلمات مختبرا تباثها و هي تغير أرديتها حسب السياقات فهذا معنى آخر للتشظي الحقيقي.
قافزا إلى الخلف مبتعدا لأسطر عن الورقة خيارك الوحيد.. عندما يلسعك بياضها.
تعلن في سرك ،أنك حزمة انتظارات
و أحلام لا تعرف التحقق و لا التوقف
و أنك أرض في الستين من عجزها، لكنها لازالت تجهل كيف تتعاقب الفصول ..
وحدها الكلمات تمنح هذا الاستثناء لمن يجيد افتراشها على أرضية قاحلة ..
ري .. مي.
حينما انتصرت الأحجيات
يبس على الطريق أرقي...
المكون المثالي الوحيد في خلطة التشظي ..
فرشت ورقة أسفل رأسي و نمت على الشراشف المبللة أحلاما متبتلة
لليل ينحو بلون نجيماته المبعثرة للون التراب ..
فا .. لا .. سي .
وبخت نفسي كثيرا عندما صحوت
على ضجيج الخلقة الماضية و الذي لم أكن فيه سوى وجهة نظر أخرى
للعدم
صو .. لا .
أكتب على قطرات المطر
تلك التي تؤثث بعض تفاصيل الشتاء
أنني أحببتك بكل ما في السنة
من فصول .
وانني حين المطر كنت أستلقي تاركا قطراته تعزف لحن عشق منفرد أيضا لك لا تفصح عنه الكلمات .