في الرثاء
في ارتباطنا وهوسنا بمدننا ما يفسر لعنة الجينات التي نحملها وتحملنا...., جينات الاننتماء لمدن مسكونة بالف مرض و وباء... وعلى الهامش لعبة بلاستيكية لطفلة مشردة تبيع زمانها وووجهها الضبابي ... وكومة اوراق....وضجيج سيارات متطايرة.... وعند الصحو تقدم لك المدينة داتها مشهد الطفلة عينها تسافر عبر االعويل مرافقة ثلة دئاب وحلم.... حلم بحجم درة لاغير’’’’’
في عبثية المدينة
لمسة غادرة من شيء اشبه بالانثى هاهنا وطلقة انثوية تدك الداكرات هنالك.... اصباغ عتيقة لوجوه فرت لتوها من متاحف الزمن ما قبل الاول.... مؤمنون حد التخمة وكفار عانقوا السماء ليبرهنوا على انشغال كائناتها بشراء اصباغ صينية رخيصة... واشباه اولئك وهؤلاء يبنون متاريس علها ترد هجوم الكهولة وليل مل دور التابع لشمس ما عادت تضيء لغير نفسها...وبين نهدي حومة الشومور كومة اوراق وكهولة يتيمة مثل يتمي الكبير... يتراء لي اليتم هاربا من يتمي باحثا عن تفاحة ادم...., فيصطدم بمدينة محترقة....,
في استقالة الشمس
اشعة كانت تغمر المدينة.... فاحرقتها.... ومن هناك من البعيد العمودي تبول احدهم على شمسنا فاحترقت تاركة شمعة تحتضر ودمعة كالتمثال... كالثلج القديم.... ثلجنا القديم المسكون بالعناد وادمان الحانة اليتيمة في الستيام...., ليت الشمس ما احرقت واحترقت ...ليتها اختبات بجيبي الفارغ الا من رشاش الفونتولين...
صمتا ادن ايتها الفراشات الليلية و ابحثي لنفسك عن جيفة امراة تحت ابطي وسنبلة تنمو بصدري.......
في ارتعاشات اسيا.
كانت تزرع كتبا عتيقة ورماد سجائر رخيصة... فتصادف الموسم الفلاحي مع جفاف ومطر يرتعش من البرد.... نزعت اسيا معطفها الاسود وقدمته للمطر... طلب قهوة كعينيها ....احتجت حبيبة المطر وقدمت بدل القهوة كتاب شعر....ركب موجة حلمها ورحل ....,,وبعيدا عن تفاصيل المدينة....,حيث عابثين يزرعان الكتب...حان الحصاد ....وكان نيتشه اعرجا وسارتر بنصف راس كان...وغير بعيد ماركس وقد تخلص من شعره الشبيه بأزقة ذاكرة تقتنص الفرص لتنتحر.......لقد انجبت الكتب اشباه كتب فالخميسات مدينة مسكونة بلعبة النسخ الردئء.....
في رصيف النهاية
قهوة سوداء وقطعتي سكر الاولى لك والثانية للمرارة ....جريدة اصوات ديمقراطية تعهر بالقرب مني... تتخلص من ثوبها الوحيد ضامة نهدها.... اغضب كمشرقي سكنه هارون الرشيد ...هل نفخت فيك من روحي لتعهري على ارصفة المقاهي ؟؟؟؟؟دع العهر لغيرك وهات يدك نعيد رسم المراة ...فنعوض الراس بزهرة ياسمين وباقي الجسد بحبات ليمون وكرز... بكتب مللناها وذاكرة مغتصبة تحمل في جسدها وشما يزعج مرتادي المقهى مناديا ...الانثى هي الاصل... فتجدني اسجد للسيجارة والبندقية وغربتي العارية...., الامن وشم
يونس طير\ ايت يدين_ الخميسات_